هذا الكلام قد يكون بين مد وجزر بالنسبة لألعابنا حتى لا نظلم الإنجازات التي تحققت في عهد بعض رؤساء الاتحادات السابقين، ولكن في الغالب أننا بعيدون عن المنافسة لسنوات طويلة والجماهير الرياضية ما زالت تحلم بإنجازات قارية ودولية حالها حال العديد من المنتخبات في القارة الآسيوية، ولنكون بُعبعًا مخيفًا عندما نتواجد في أي مشاركة خارجية.
أكثر ما أراه لدينا هو الاهتمام من قبل العديد من الاتحادات الرياضية بتنظيم المنافسات المحلية من باب تأدية الواجب مع أن من الواجبات أيضًا تحقيق إنجازات خارجية لنخرج من القوقعة المحلية، بل ويحسب في رصيد تلك الاتحادات متى ما تحققت إنجازات سواء للمنتخبات أو الأندية التي تمثل المملكة خارجيًّا.
لدينا العديد من الكفاءات والمواهب في كل الألعاب، ولكن جميعها تحتاج إلى توجيه بوصلتها إلى المنافسة محليًّا وخارجيًّا، من خلال تسخير إمكاناتها بالشكل الصحيح ليكون حضورنا أقوى مستقبلًا في جميع المناسبات الخارجية.