وقال باشاغا إن الإغلاق جزئي للمنشآت النفطية، جاء نتيجة غضب أهالي الهلال النفطي وحقول النفط عندما رأوا انتهاء صلاحية الحكومة في طرابلس.
وأضاف رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان: واثق من أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير سيقدم الأموال.
في المقابل لم يعلق باشاغا على ما قد يحدث إذا لم يمول الكبير حكومته، وأضاف إن هناك الكثير من الاستياء مما أسماه بالإنفاق غير المشروع من قبل حكومة الدبيبة، بما في ذلك الفساد والمدفوعات للجماعات المسلحة.
وتبلغ قيمة الميزانية المعتمدة 89 مليارا و689 مليونا و376 ألف دينار.
وكان باشاغا قد صرح في اجتماع مع قيادات من مختلف مدن ليبيا بأنه لن يكون «لدي أي تصفية حسابات مع الخصوم ومع مَن أختلف معه» ولن يلتفت إلى الماضي، مؤكدا أن ليبيا بحاجة للجميع وأنه مع الجميع لبناء الوطن.
مشددا على أنه أكد للحاضرين أن مشروع حكومته هو بناء ليبيا وتوحيد مؤسساتها غربا وشرقا وجنوبا، ويضم كافة الأطياف والتيارات في ليبيا بمختلفها مهما كانت توجهاتهم.
كما يضم كافة المقاتلين الذين شاركوا في مختلف الحروب للدفاع عن أرض الوطن إلى مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية كل على حسب رغبته.
