وأضاف أحمدي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «أسقطت القوات الباسلة لجبهة المقاومة الوطنية مروحية تابعة للمحتلين من طالبان في وادي اريزو بولاية بانجشير».
ولم تعلن الجبهة فحسب إسقاط مروحية طالبان، لكن أيضا نشرت صورا ومقاطع فيديو للمروحية، دعما لمزاعمها، التي سرعان ما تم تداولها على الإنترنت.
وذكرت المصادر أن قوات الجبهة قتلت مسلحين اثنين من طالبان في العملية، التي تردد أنها شملت إطلاق نيران خفيفة وكثيفة.
وتابع أحمدي أن الجبهة ألقت القبض على أربعة من أفراد طاقم المروحية «التي تم إسقاطها»، الذين يزعم أنهم «في حالة جيدة ويتم معاملتهم طبقا للشريعة الإسلامية والقانون الإنساني».
وكانت الجبهة قد أعادت تنظيم صفوفها في ولاية «بانجشير» في الأسابيع الأخيرة وشنت هجمات على مواقع تابعة لطالبان.
من جهة أخرى قال مسؤولون إن هجوما استهدف معبدا للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول صباح أمس وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة سبعة، عقب انفجار سيارة ملغومة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعرضت قناة طلوع المحلية لقطات لدخان متصاعد من المنطقة. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان إن المهاجمين استخدموا سيارة ملغومة لكنها انفجرت قبل بلوغ هدفها، مضيفا أن السلطات تقوم بتأمين المكان.
وقال جورنام سينغ المسؤول في المعبد: «كان هناك نحو 30 شخصا داخل المعبد. لا نعرف كم منهم على قيد الحياة أو كم عدد القتلى».
وأضاف في تصريحات أن سلطات المعبد لا تعلم ماذا تفعل وأن طالبان لا تسمح لها بالدخول.