رغم ما تمر به المرحلة في مفاصل النادي العريق من أزمة للثقة وخلق لها وتوزيع ثلاثي الأبعاد لمحتواها وتصدير لأهدافها لمواطن المدرج الملكي الفاخر والشارع الرياضي قاطبة.. ورغم ما تجده هذه الأزمة من مواجهة لطمسها ووأدها في عقول مبتكريها ومنفذيها.. إلا أن حاملي لواء المداهنة والدفاع المستميت سقطوا من مكانهم بمتاعهم وعقولهم مع أصواتهم المزعجة وأطروحاتهم المرتعشة القادمة من جوف الفراغ وعشوائية الفكر والفوضى الفكرية الخلافة.. وأخذوا في طريقهم حزمة من الساقطين في المتاع والفكر والقلم.. متلونين بالألم ومتأزمين بتفانيهم ودفاعهم ولا أدري من أي زاوية ينطلقون.. ولا من أي كوكبٍ ينحدرون..
لم يكن النادي العريق بحاجة إلى هذا السقوط المدوّي والمزعج وفق مخططات مدروسة ومنهج محبوك بالقدر الذي قدمته إدارته على طبق من ذهب مع شخصيات لا تملك الفكر الرياضي وليس لديها الإبداع أو الاستشراف في قراءة المشهد بالكامل بما يليق ويتوافق مع حجم الجماهيرية التي يحظى بها النادي من عشاقه ومحبيه من جهة.. ومن متابعيه ومعجبيه من الشارع الرياضي قاطبة من جهة أخرى.
السقوط بحد ذاته هو أسلوب وسلوك دخيل على النادي لم يشهده في تاريخه ولم يعهده في منافساته ولم يسجل في تاريخه إلا مع إرهاصات الأزمة التي خلقها ولم تستطع إدارتها لتثبت لنفسها قبل غيرها أنها مسؤولة ولديها بعض مقومات النجاح.
من هنا نحتاج إلى التريث وخلق العلاقة الودية بحجم النتيجة التي ستؤول إليها المباراة الودية بعيداً عن نظر الجمهور والإعلام ويبقى السؤال نفس السؤال والخبر نفس الخبر ما طرا علمٍ جديد.. وفي قلوبكم نلتقي.
@hsasmg1
