• ناغي: خلق حراكاً اقتصادياً وصنع العديد من الفرص
• الخطيب: ثمرة من ثمار التنمية السياحية التي تعيشها المملكة
أكد عدد من الاقتصاديين أن موسم جدة خلق حراكاً اقتصادياً ضخماً في مدينة جدة، وساهم في انعاش قطاعات الإيواء والتجزئة والمطاعم والطيران والنقل الترددي والخدمات اللوجستية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضحوا أن موسم جدة أثبت قدرة الشركات السعودية على إدارة وتشغيل وتنفيذ المشروعات الترفيهية العملاقة في أوقات قياسية من خلال توفير 74 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي من خلال 519 شركة.
وبينوا أن هذا الحراك الكبير الذي صنعه موسم جدة واستقطب من خلاله أكثر من 4 ملايين زائر أسهم في تحسين دخل كثير من الشباب السعودي والأسر وتحقيق عوائد مجزية للشركات والمتاجر والمطاعم ومحال الهدايا والألعاب والأسر المنتجة وغيرها من القطاعات التي شاركت في الموسم.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة محمد بن يوسف ناغي على هامش زيارته للموسم مؤخراً أن موسم جدة يعد حراك اقتصادي كبير أسهم في صنع الفرص الوظيفية وإنعاش العديد من القطاعات المتنوعة، مؤكداً أن المملكة أصبحت وجهة سياحية رائدة من خلال تنوع الخيارات الترفيهية فيها.
من جهته يرى أستاذ الإقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور فاروق الخطيب أهمية التركيز على السياحة لما لها من عوائد إقتصادية كبرى، مشيراً إلى أن هذا الأمر هو ماشاهدناه خلال السنوات الأخيرة حيث أصبحت المملكة مقصداً للزوار.
وأضاف أن مانشاهده في موسم جدة هو إحدى ثمار هذه النهضة السياحية الملموسة حيث حقق الموسم أكثر من 74 ألف وظيفة ودعم العديد من الأسر المنتجة، كما حدّ من هجرة رؤوس الأموال للخارج وعزز من إستثمارها داخلياً.
