[email protected]
دأبت جمعية «مأوى» للخدمات الاجتماعية بالتعاون الوثيق مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية على توفير المزيد من الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة للسكن على مستوى محافظات المنطقة، وتلك خطوة حميدة أدت إلى تحقيق مبدأ التكامل المنشود بين الجهات الخيرية لصالح تلك الأسر، والعمل على رفاهية أفرادها وعيشهم الكريم في وطن ينعَم بفضل الله، ثم بفضل قيادته الرشيدة، بأسباب الأمان والأمن، وإزاء ذلك فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام أثناء مباركة سموه اتفاقية توفير 100 وحدة سكنية جديدة لعشرات المستفيدين، حيث تمَّ التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين جمعية «مدى» للخدمات الاجتماعية وجمعية البر بالمنطقة الشرقية.
وهي اتفاقية جديدة تضاف إلى سلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها توفير المزيد من الوحدات السكنية الملائمة لعشرات من الأسر الأشد حاجة للسكن عطفًا على نتائج اتفاقيات أبرمتها مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن»، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان مع عدد من الجمعيات الخيرية؛ بهدف تمليك المساكن الملائمة للأسر الأشد حاجة لها على مستوى المنطقة تحقيقًا للخطة الإستراتيجية الموضوعة التي توليها القيادة الرشيدة في وطننا المعطاء - أيَّدها الله - عناية خاصة تجلَّت فيما تحققه منظمات القطاع غير الربحي من إنجازات باهرة ومشهودة في مجال تطوير وتحديث المساكن التنموية المستدامة للأسر الأشد حاجة للمساكن إنفاذًا لرسالة وطنية حيوية ما زالت تعود بمنافعها الجمَّة على العديد من الأسر بالمنطقة الشرقية، وقد قام سمو أمير المنطقة الشرقية في ذات المناسبة بتكريم الشركاء الداعمين لتلك المشروعات السكنية الهامة.