كما أكد أن قيادة المنطقة وجهت برفع حالة التأهب القصوى على امتداد مسرح العمليات العسكرية بالمنطقة في حال حدوث أي تحركات أو محاولات اختراق من قبل الميليشيات الحوثية، مؤكدة أنها «سترد الصاع بصاعين».
هجمات حوثية
وارتكبت ميليشيا الحوثي الانقلابية 117 خرقا للهدنة، وشنت هجمات عسكرية على مواقع الجيش الوطني، في مختلف الجبهات القتالية باليمن، مستخدمة الأسلحة الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا.
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، فإن ميليشيا الحوثي شنت سلسلة هجمات في مختلف الجبهات القتالية، واستهدفت مواقع الجيش الوطني بصواريخ الكاتيوشا، والمدفعية والعيارات المختلفة، والطائرات المسيرة المفخخة وبالقناصة.
وقال المركز إن الهجمات أدت إلى استشهاد أربعة من أبطال الجيش، وإصابة 5 آخرين بمختلف الجبهات، وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية على حسابه بموقع «تويتر»، ارتكاب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، يوم الجمعة، 117 خرقا للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام قوات الجيش والمقاومة بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية التي تقضي بالوقف الشامل لإطلاق النار.
انفجارات عنيفة
وأكدت مصادر محلية وسكان، في الساعة الأولى من أمس الأحد، سماع سلسلة انفجارات عنيفة جنوب محافظة مأرب.
وبحسب المصادر، فإن الانفجارات ناتجة عن قصف عنيف تشنه ميليشيا الحوثي الإرهابية بالمدفعية وراجمة الصواريخ، على المناطق الآهلة بالسكان شمال مديرية حريب.
وأكد السكان سماع أكثر من خمسة انفجارات خلال ربع ساعة، وما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر عسكرية وميدانية أن مدفعية قوات الجيش الوطني تشن في هذه الأثناء قصفا مدفعيا عنيفا على تحركات بشرية وآليات ومواقع للميليشيات الحوثية الانقلابية الإرهابية في المحور الرملي والجبلي بالجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
الحكومة تطالب
من جهتها، طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بمواقف واضحة من تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية لعمليات تجنيد الأطفال، وممارسة ضغوط حقيقية، لوقفها فورا، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا، وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم «مجرمي حرب».
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل تجنيد الأطفال تحت غطاء ما تسميها «المراكز الصيفية»، تحضيرا للزج بهم في مختلف جبهات القتال، في ظل الهدنة الأممية، وردا على مساعي التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
ووصف الوزير اليمني المشاهد المتداولة من المعسكرات التي استحدثتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون (10 أعوام)، بالصادمة.
وأشار الأرياني إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية عملت على تجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والدفع بهم لخطوط النار، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر، وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفل، من القيام بدورها في التنديد بهذه الجريمة النكراء، ووقف عمليات القتل الجماعي لأطفال اليمن.