وأشار إلى أن مصافي التكرير تعمل بكامل طاقتها لتلبية ذروة الطلب في الصيف، مستفيدة من ارتفاع هوامش أرباح المصافي، في حين وصل متوسط سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى 5.014 دولار للجالون، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى دعوة شركات التكرير لإنتاج المزيد من الوقود؛ بهدف تخفيف عبء ارتفاع أسعار البنزين والديزل القياسية.
ونوه بتغير أنماط التجارة الدولية للنفط، إذ تستفيد كل من الهند والصين من خفض أسعار النفط الروسي، وسط عقوبات أوروبية وأمريكية، فيما ارتفعت واردات الهند من النفط الخام الروسي، مع تصريحات لوزير النفط الروسي بزيادة الإنتاج خلال شهر يوليو المقبل.
ولفت إلى أن من أبرز المستجدات في سوق النفط، تراجع صادرات النفط الليبي، بعد تأثر الإنتاج، إذ تراجع إلى 100 ألف برميل يوميًّا من أصل 1.2 مليون برميل في العام الماضي.
وأوضح أن بيوت الخبرة العالمية خفضت توقعاتها لتنامي الطلب خلال العامين الحالي والمقبل؛ بسبب الركود المحتمل وقيود «كوفيد - 19» في الصين، وسط مخاوف حول تباطؤ في معدل الطلب العالمي على النفط.
وقال الشطي: إن وسط استمرار العقوبات على روسيا فإن بنك «أوف أمريكا» يتوقع استمرار تعزيز مستويات أسعار النفط عند 100 دولار، لا سيما وسط التطورات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن مصادر السوق تتوقع أن يستمر إنتاج النفط الصخري في الارتفاع ليصل إلى 8.6 مليون برميل يوميا مع نهاية العام الحالي، و9 ملايين برميل يوميا في منتصف 2023، لتأمين المعروض في الأسواق.