أسهمت الجهود السعودية التنموية في اليمن في تحسين البُنى التحتية في مختلف القطاعات الحيوية والأساسية، والعائدة بنفعها على المواطن اليمني، ليكون المحور الأهم جملة المشاريع والمبادرات التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وشهدت محافظة مأرب، أمس الأول، افتتاح مشروعين تعليميين لتطوير جامعة إقليم سبأ، وإنشاء مركز الموهوبين، كما جرى تسليم 80 موقعًا للمساكن ضمن مشروع المسكن الملائم في محافظة عدن، وقبل أيام افتتاح أربعة مشروعات حكومية عبارة عن مراكز أمنية لإرساء الأمن والاستقرار كأساس متين للتنمية في سقطرى. في حين يجري تنفيذ مراحل مشروع «الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة باليمن» في محافظات حضرموت ولحج وأبين وتعز والحديدة بتكلفة 2,100,000 دولار بشراكة مع «أجفند» و«صلة» باستخدام تقنيات الطاقة النظيفة لتوفير مياه الشرب ومياه الري الزراعي وإنارة المرافق العامة والمنازل، سعيًا إلى تحسين خدمات القطاعات الحيوية، وتحسين المعيشة للمواطنين اليمنيين، والإسهام في تطوير البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية داخل اليمن.
وجرى مؤخرًا الاحتفال باختتام برنامج «مسارات العمل ضمن مشروع بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي استفاد منه 509 خريجين وخريجات من جامعة عدن بهدف دعمهم لدخول سوق العمل.
وتندرج تلك المشروعات ضمن 207 مشروعات ومبادرات تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للشعب اليمني في سبعة قطاعات أساسية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.