DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ماكرون في موقف لا يُحسد عليه.. فاز بالرئاسة وخسر البرلمان

اليسار يعود بقوة واليمين المتطرف يحقق رقما تاريخيا

ماكرون في موقف لا يُحسد عليه.. فاز بالرئاسة وخسر البرلمان
ماكرون في موقف لا يُحسد عليه.. فاز بالرئاسة وخسر البرلمان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
ماكرون في موقف لا يُحسد عليه.. فاز بالرئاسة وخسر البرلمان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

بهزيمة لم تكن في الحسبان، خسر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأغلبية في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) المكون من 577 عضوا، وسط صعود لليمين بقيادة مرشحة الرئاسة السابقة مارين لوبان، ونجاح لليسار في الانتخابات البرلمانية التي تُجرى كل 5 سنوات.

وحصل تحالف "معا" الذي يمثل ماكرون على 245 مقعدا في الدورة الحالية مقابل 350 مقعدا في الدورة السابقة، بخسارة للأغلبية التي توزعت على الحزب المؤيد للوبان الحاصل على 89 مقعدا، في رقم جديد لم يحصل عليه اليمين المتطرف منذ أكثر من 35 سنة.

رؤساء أحزاب فرنسيين - رويترز

ترتيب الفائزين في البرلمان

ورغم حصول تحالف ماكرون على أعلى نسبة في البرلمان إلا أنه لم يحقق الأغلبية التي تتطلب الحصول على 289 مقعدا على الأقل، بحسب بيانات نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، وحل في المركز الثاني الاتحاد الشعبي والبيئي الجديد بإجمالي 121 مقعدا، وحل ثالثا حزب لوبان بـ89 مقعدا.

غاب عن التصويت أكثر من نصف الشعب الفرنسي بعد أن كانت نسبة عدم المشاركين 53.77% ممن لهم حق التصويت، في تراجع واضح للإقبال على الانتخابات العامة بعد شهرين فقط من إعادة انتخاب ماكرون رئيسا للبلاد.
ووصفت رئيس الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، النتائج بأنها "غير مسبوقة، وفرنسا الحديثة لم تشهد جمعية وطنية مثل هذه من قبل".

شخصيات عامة تفقد مقاعدها

فقدت عدة شخصيات مقاعدها في البرلمان الجديد منهم وزيرة الصحة بريجيت بورجينيون، ووزير الانتقال الأخضر إميلي دي مونتشالين، ورئيس الجمعية الوطنية ريشار فيران، المقرب من ماكرون، ووزير الداخلية السابق كريستوف كاستنير، ووزيرة الرياضة السابقة روكسانا ماراسينيانو التي تفوقت عليها عاملة التنظيف راشيل كيكي المهاجرة من أصول إيفوارية.

ولن يستطع ماكرون تنفيذه وعوده الخاصة برفع سن التقاعد من 62 سنة إلى 65 سنة، وخفض الضرائب، وإنشاء مجلس وطني مكون من المحليين لجعل فرنسا أكثر ديمقراطية.