وقال وزير حقوق الإنسان في تصريح أحمد عرمان لـ «اليوم» إن الحوثي يقوم بحملات حشد وتعبئة إلى جبهات القتال وبشكل خاص أطفال المدارس، مؤكدا أن تصريح مفتي الحوثي يأتي في سياق معاكس للهدنة وتغذية الجبهات بالمقاتلين، مشددا على أهمية وضع عقوبات رادعة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بالهدنة.
وأضاف الوزير اليمني في تصريحه، اعتادت المليشيات الحوثية على هذا الأسلوب الباطني الذي تقول فيه شيئا وتفعل شيئا آخر، تتعهد وتمكث في عهدها تعد فلا تفي وتقول فلا تصدق، فكما شاهد العالم أجمع انقضاء الهدنة الأولى بدون أن تنفذ المليشيات الحوثية شيئا من تعهداتها في الهدنة الأولى، فلا توقف إطلاق النار ولا ترفع الحصار عن تعز ولا تفتح المعابر لتسهيل حركة المواطنين.
وأثارت تصريحات المفتي الحوثي غضب عدد من الأهالي والذين وصفوا شمس الدين بالكاهن والذي لا يمت للدين بأي صلة، حتى وإن أضاف الدين إلى اسمه ولقبه.
وأكدت المصادر أن أحد الآباء طالب من شمس شرف بالدفع بابنه للقتال في جبهات القتال بدلا من الدراسة والتسكع في خارج اليمن واللحق بالجنة قبل أن يغلق بابها الجنة سيده، داعين المفتي نفسه بعدم التنكر خلال تنقلاته بين المراكز الإرهابية الصيفية في أكثر من سيارة وبحراسة مشددة لعله يلحق بجنة الحوثي المزعومة.
وحاول المفتي الحوثي الزج بالأطفال من خلال تحريضهم مع عدد من رجال الدين الحوثيين، والذين يحاولون تسييس الدين لصالح السلالة للسيطرة على السلطة والثروة محليا وتنفيذ المشروع الطائفي إقليميا، والذي يهدف إلى توسيع التمدد الفارسي عبر سيطرة إيران على المنطقة.