وتابع أن هناك فئة تستغل هذه المركبات كـ«وكر» لكل ما هو مخالف للقانون، وأن وجودها أصبح بمثابة «المأوى» للحيوانات الضالة، خاصةً الكلاب، مطالبًا بضرورة إشعار أصحاب هذه السيارات، وبعد ذلك إزالتها بشكل فوري.
وبيَّن أن تواجدها داخل الأحياء يتسبب في ضيق للأهالي، حيث يقل عدد المواقف المتاحة، وأنه على الجميع المساهمة في الحد من هذه الظاهرة، من خلال الإبلاغ عن أي سيارة تالفة يشاهدها حول منزله، ومتوقفة لفترة طويلة.
من ناحيته، أكد المواطن «سلطان بن سعيد» أن السيارات المهملة تشكل صداعًا وأزمة للأهالي، وتتسبب في مشاكل كثيرة بالحي، أولها أن وجودها يشوه المنظر الحضري، ويتسبب في تسرب زيوت خارجة عنها قد تكون خطرةً عليهم وعلى أطفالهم.
وأضاف: مثل هذه السيارات يجب أن تُزال أولًا بأول، من خلال إنذار أصحابها أولًا، ثم رفعها، فوجودها يتسبب في وجود بعض الممنوعات التي تستغل من بعض العمالة الأجنبية، كما أن وجودها يجعل المواقف ضيقة ويجعل منها وكرًا للحيوانات السائبة، بالإضافةً إلى استغلال بعض الفئات لها، بجعلها مكانا لتخبئة ما يخالف القانون.