لكن لا تستوفي العديد من أطعمة الإفطار الشائعة هذه المعايير، وقد تضر بالصحة وتزيد من الوزن لأنها تجعلك تشعر بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولها.
1- منتجات الحبوب المكررة
يكون مظهرها الجذاب ومذاقها الحلو سببًا في كونها شائعة على مائدة الإفطار، ولكن منتجات الحبوب المكررة من الخبز والبسكويت تكون مليئة بالسكر وقليلة البروتين، مما يعني أنها ستزيد سريعًا من مستويات السكر في الدم، هذا يمكن أن يؤدي إلى تهيج هرمون الأنسولين، كما أنها لن تشعر الشخص بالشبع لفترة كافية.كذلك الحبوب غير المحلاة مثل الذرة أو رقائق النخالة تكون منخفضة في البروتين، توفر 2 جرام فقط من البروتين لكل كوب "25 جرام" و4 جرام من البروتين لكل كوب "45 جرام"، لذلك فهي ليست أفضل وجبة لبدء اليوم، على الرغم من احتوائها على كمية أقل من السكر.
2- الفطائر
الفطائر بعيدة كل البعد عن كونها وجبة مغذية لتناولها في الصباح، وعلى الرغم من طعمها اللذيذ إلا أنها تصنع غالبًا من الدقيق الأبيض المكرر والزبدة والسكريات، مما يجعلها غنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكر، وتفتقر إلى البروتين والألياف.و إذا كانت الرغبة شديدة في تناول الفطائر أو الوافل على الإفطار، فاختر المنتجات التي تحتوي على الحبوب الكاملة أو غيرها من المكونات الغنية بالعناصر الغذائية مثل دقيق اللوز أو الحمص وزبدة الجوز.
3- الخبز المحمص بالزبدة
وجبة فطور بسيطة وسهلة، كل ما تحتاجه هو شريحة من الخبز وبعض الزبدة، وستكون جاهزًا لتناول وجبة صباحية مقرمشة، لكن هذه الوجبة لن تفيد الجسم وتؤثر في النشاط والطاقة على مدار اليوم بسبب نقص البروتين، وزيادة الكربوهيدرات الموجودة في الخبز والدهون من الزبدة.ويمكن اختيار خبز الحبوب الكاملة كبديل، وإضافة طبقة غنية بالبروتين مثل البيض لزيادة تعزيز القيمة الغذائية، بالإضافة إلى شرائح الخضار مثل الطماطم أو الخيار.
4- المافن
يصنع الكعك من الدقيق الأبيض المكرر والزيت وكميات كبيرة من السكر، ولا يقدم سوى القليل من البروتين، فضلاً عن كونه مليء بالسعرات الحرارية، فيحتوي على ما يقرب من 400 سعرة حرارية.لذا يفضل البعد عن تناوله، والاعتماد خلال الإفطار على مكونات صحية مثل الشوفان أو التفاح أو التوت.
5- عصير الفواكه
قد يستغرب الكثيرون من كون عصير الفواكه ليس من ضمن المشروبات الصحية صباحًا، ورغم كونه أفضل كثيرًا من المشروبات الغازية أو السكرية، إلا أنه ليس أفضل خيار كمشروب صباحي.يحتوي عصير الفاكهة على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، لكنه يحتوي أيضًا على نسبة عالية من السكر، وقليل من الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، لذلك يُفضل الاعتماد على الفاكهة الكاملة للاستفادة من الألياف والقيمة الغذائية الكاملة لها.