وثمَّن دور مجموعة الشباب السعودي من أجل الاستدامة الجديدة التي تشهد تطورًا طبيعيًا، وانعكاسًا للشغف الذي يتميَّز به طلاب جامعة الملك عبدالله، والأجيال القادمة في جميع أنحاء المملكة.
وأشارت النائب والمشارك الأعلى لرئيس الجامعة للتقدم الوطني الإستراتيجي د. نجاح عشري، إلى أن إشراك الطلاب في التفكير في قضايا الاستدامة وتطويرها وتنفيذ مبادراتها سيعمل على تسريع الجهود التي تبذلها المملكة لتحقيق أهدافها بشكل عام.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاش، منها: قيادة التغيير نحو رؤية 2030 والموجة الجديدة من الاستدامة في المشاريع الضخمة في المملكة، والاستدامة رحلة حياة وليست وجهة، وإعادة تخيل دور التعليم على الاستدامة، والقيادات الشابة في الاستدامة.
وشارك في الجلسات عدد من المختصين من شتى القطاعات في المملكة ومسؤولي وباحثي جامعة كاوست، إضافة إلى العديد من ورش العمل والجولات التفاعلية التي تهتم بحس المسؤولية تجاه مستقبل أكثر استدامة.
ورأت اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المملكة تشهد تحوُّلًا تاريخيًّا نحو مستقبل مزدهر، يتمتع الشباب السعودي بفرصة هائلة لتسخير طاقاتهم واستثمار مهاراتهم للمشاركة في التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الأكثر طموحًا.