وأوضح أن الصندوق الثقافي يهدف إلى الإسهام مع المنظومة الثقافية في زيادة المحتوى المحلي للفنون والثقافة، ورفع مؤشرات الرفاه الاجتماعي المرتبطة ببرنامج جودة الحياة، كما سيعمل الصندوق على تمويل القطاع الثقافي بالشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي في رفع إسهام القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي، ليصل إلى 3%، وخلق عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه في سبيل تحقيق هذه الغاية قام الصندوق بإعداد إستراتيجية ممكنة للقطاع الثقافي تتسق مع احتياجاته المالية، والعمل على تصميم وإطلاق برامج مختلفة تتناسب مع احتياجات القطاع، كان بدايتها برنامج تحفيز المشاريع الثقافية، الذي أُطلق في نهاية العام الماضي بالشراكة مع برنامج جودة الحياة بمخصصات تقدر بـ 181 مليون ريال.
وأكد أن الصندوق سيستمر في المضي قدما لتحقيق طموحات القيادة الرشيدة، ودعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، للإسهام في تنمية القطاع ماليا، وتحقيق استدامته من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية بغرض تسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية، وتعزيز ربحية القطاع.