وأوضحت د. الحمد أن المخاريط تقع في الغالب في مركز شبكية العين وهي تساعد على رؤية اللون والتفاصيل الدقيقة، ولكن عندما يؤثر المرض عليهم يفقد المريض الرؤية المركزية ببطء، والقدرة على تمييز الألوان، مبينةً أن من أعراضه ضعف الرؤية الليلية والانزعاج من وهج الضوء والصعوبة في التفريق بين تباين الألوان وبطء تكيف الرؤية عند اختلاف البيئة المحيطة من ظلام إلى نور والعكس.
من ناحيتها، قالت أخصائية البصريات انتصار العويد: إنه يمكن تحسين الرؤية عند المصابين باعتلال الشبكية الصبغي وأمراض الشبكية بشكل عام في الحالات المبكرة، فالمرضى الذين لديهم الرغبة والاهتمام بالقيام بأنشطتهم الاعتيادية بإمكانهم تحسين وضعهم من خلال المساعدات البصرية كالمكبرات والتلسكوبات والأجهزة الإلكترونية وأنظمة بصرية شخصية كالهواتف المهيَّأة ببرامج خاصة بالتكبير.
وبيَّنت الأخصائية الاجتماعية معصومة الشيف أن من أبرز السلوكيات الخاطئة، هو زواج الأقارب والإهمال عند الشعور باضطرابات في الرؤية وإهمال المواعيد والمتابعة المستمرة، مضيفةً إن للأخصائي الاجتماعي دورا تنمويا مهما يكمن في تنمية مهارات المرضى ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم.