ومضى يقول: تتزايد المخاوف مع قيام وكالات التجسس الأمريكية بإعادة فحص كيفية تقييمها للجيوش الأجنبية، وفقا لمسؤول في إدارة بايدن، فإن الحرب محرك رئيسي لعدد من المراجعات السرية الجارية، المشرعون الأمريكيون هم من بين أولئك الذين طلبوا المراجعات الاستخباراتية، والبعض لديه مخاوف بشأن الصين على وجه الخصوص.
وأضاف: تتسم الحكومة الشيوعية الصينية بالسرية بشأن العديد من قدراتها العسكرية، ويعتقد أنها تراقب عن كثب وتدرس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع: يقول مسؤولون ومحللون سابقون: «إن تركيز الولايات المتحدة بعد 11 سبتمبر على مكافحة الإرهاب والعالم العربي قوض جهود التجسس على الصين، ما ترك بعض الوكالات بها عدد قليل جدا من المتحدثين بلغة الماندراين»، كما قامت بكين أيضا بتفكيك بعض شبكات المخابرات الأمريكية، وأعدم أكثر من 10 مصادر من وكالة المخابرات المركزية اعتبارا من عام 2010.
واستطرد: قال مشرعون و8 مسؤولين حاليين وسابقين، تمت مقابلتهم من أجل هذه القصة، إن تزايد مخاوف الولايات المتحدة من أن الصين ستهاجم تايوان عاجلا وليس آجلا كجزء من جهد أوسع لتجاوز القوة الأمريكية في المحيط الهادئ، يجعل موضوع القوة العسكرية لبكين أكثر بروزا من أي وقت مضى، تتفاقم المخاوف بشأن عدم فهم الولايات المتحدة للجيش الصيني من خلال حقيقة أن جيش التحرير الشعبي لم يخض حربا منذ أكثر من 40 عاما.
ومضى يقول: أجرت الصين تحديثا غير عادي لقواتها المسلحة خلال العقد الماضي، تمتلك البلاد الآن أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن، مع قوة إجمالية تبلغ نحو 355 سفينة بما في ذلك أكثر من 145 سفينة حربية كبيرة اعتبارا من عام 2021، وفقا لأحدث تقرير سنوي للبنتاغون عن القوة العسكرية للصين.
وتابع: في غضون ذلك، نما جيش التحرير الشعبي إلى ما يقرب من 975.000 فرد في الخدمة الفعلية، وقوة الطيران في البلاد تضم أكثر من 2.800 طائرة، بما في ذلك مقاتلات التخفي والقاذفات الإستراتيجية، كما بدأت الصين في نشر أول نظام أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، DF-17، في 2020، ومن المتوقع أن تنمو ترسانتها النووية إلى ما لا يقل عن 1000 رأس حربي بحلول عام 2030.
وبحسب التقرير، تتابع الولايات المتحدة عن كثب التطورات في القوة العسكرية للصين، لكن ما لا يعرفه المسؤولون كثيرا هو ما تنوي بكين فعله بهذه القوة القتالية المتزايدة القوة.