وجاء في بيان للرئاسة الأميركية أن الولايات المتحدة ستتّبع سياسة متوافقة مع "الاتفاقية الدولية لحظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص".
وبهذا القرار تكون واشنطن قد عادت إلى السياسة التي كانت متّبعة قبل قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب السماح باستخدام هذه الألغام وإنتاجها.
وألغى ترمب في فبراير 2020، القيود المفروضة منذ 2014 على الجيش الأميركي، التي تمنعه من استخدام الألغام المضادة للأفراد، وأعطى الضوء الأخضر لجيل جديد من الألغام الأرضية "غير الدائمة" التي يمكن وقفها أو تدميرها عن بعد، بدلا من تركها في الأرض في حالة تشغيل إلى الأبد.