DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حقيقة صورة الملك سلمان على ضفاف نيل القاهرة

حقيقة صورة الملك سلمان على ضفاف نيل القاهرة
حقيقة صورة الملك سلمان على ضفاف نيل القاهرة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته القاهرة
حقيقة صورة الملك سلمان على ضفاف نيل القاهرة
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال زيارته القاهرة
تداول عدد من رواد منصة "تويتر"، صورة قديمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- على كورنيش النيل بالقاهرة، وذلك تزامناً مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، إلى القاهرة، فما قصة هذه الصورة؟
وزار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مصر الإثنين والثلاثاء، في إطار جولة إقليمية تشمل الأردن وتركيا، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين السعودية والدول الشقيقة في المجالات كافة.

قصة الصورة

وأظهرت الصورة خادم الحرمين الشريفين وخلفه مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري "ماسبيرو"، بينما هو يتأمل جريان ماء نهر النيل من شرفة محل إقامته بالقاهرة، في زيارة لمصر، وكان حينها يشغل منصب أمير منطقة الرياض.
معرض القاهرة بين الأمس واليوم عام 1987

ويرجع تاريخ التقاط الصورة إلى عام 1987م، في أثناء زيارة خادم الحرمين إلى مصر، لافتتاح معرض "المملكة بين الأمس واليوم"، بمشاركة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
وتعكس الصورة العلاقات التاريخية القوية بين المملكة ومصر، والمكانة العالية في قلوب البلدين "قيادة وشعباً" على مرّ التاريخ، بما يجسده جغرافية المكان ومواقف البلدين، وروابط اللغة والدين والعلاقات الإنسانية الطيبة المشتركة.

معرض المملكة


وفي 18 يونيو من عام 1987، افتُتح المعرض في جناح كبير سُمي الجناح الإسلامي، واحتوى على مجسمات للحرمين الشريفين، والتوسعة التي أمر بها الملك فهد -رحمهُ الله- وعرض باب الكعبة الشريفة الذي صُنع في عهد الملك عبد العزيز عام 1943، وكذلك ستارة باب الكعبة الشريفة، ولقي المعرض إقبالاً كبيراً حيث بلغ عدد زواره أربعة ملايين زائر.
عدد جريدة اليوم في 17 يونيو 1987

وقال الملك سلمان حينها خلال افتتاح المعرض، إن "معرض المملكة العربية السعودية يخط رحاله اليوم في مصر الحضارة والتاريخ، ليفض على النيل العظيم وأبنائه البررة، ماضي بلادي كيف بدأناه، وحاضرها كيف بنيناه، بعد أن أكرمنا الله بخيرات لا نحصيها وأودعها في أيد كريمة أمينة منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -.....".

الرمال تحوّلت لذهب


وتناولت الصحف المصرية وقتها باهتمام أبعاد معرض المملكة، إذ وصفته صحيفة الأخبار بأنه تحية لمصر التي شارك بنوها على مر السنين في هذا التقدم الهائل، وقالت إن من يزور المعرض سيذهل لهذا التقدم الذي حققه هذا البلد الشقيق عندما حوّل الرمال إلى ذهب والأكواخ إلى ناطحات سحاب والفقر إلى رخاء، وبعد أن كان يستورد كل لقمة خبزا أصبح يزرع ما يكفيه من القمح ويصدر ما يزيد عن حاجته إلى الخارج.
عدد جريدة اليوم في 19 يونيو 1987

واستعرضت صحيفة الأهرام جهود الرئاسة العامة لرعاية الشباب الهادفة إلى تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية قويمة مستمدة من تعاليم الإسلام، وركزت الصحفية حينها على تنمية القوى البشرية في المملكة الذي يتطلبه النمو الاقتصادي.

أمير الرياض


وتولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود منصب أمير منطقة الرياض؛ إحدى أكبر مناطق المملكة في المساحة والسكان وعاصمة الدولة في مرحلة مهمة من تاريخ هذه المدينة.
الملك سلمان حينما كان أميرا لمنطقة الرياض

عُيّن بداية أميرًا لمنطقة الرياض بالنيابة، وهو في التاسعة عشرة من العمر في 16 مارس 1954م وبعد عام واحد عُيّن حاكمًا لمنطقة الرياض، وأميرًا عليها برتبة وزير، وذلك في 18 أبريل 1955.
واستمر أميرًا لمنطقة الرياض لأكثر من 5 عقود، أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نموًا في العالم العربي اليوم.
وفي نوفمبر 2011 عُيّن وزيرًا للدفاع، كما قضى أكثر من عامين ونصف العام وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء؛ إثر تعيينه في 18 يونيو 2012 وبقي حينها في منصبه وزيرًا للدفاع، قبل أن تتم مبايعته ملكًا للمملكة في 23 يناير 2015.

دعم ممتد


وفي السياق نشرت السفارة السعودية في القاهرة عبر صفحتها على "تويتر"، مقطع فيديو للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- لموقفه الداعمة لمصر عقب انتصارات أكتوبر 1973م، تزامناً مع زيارة ولي العهد لمصر.

زيارة ولي العهد


وغادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز القاهرة، أمس الثلاثاء، بعد أن التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بالقاهرة، وعقدا لقاءً ثنائياً وجلسة مباحثات موسعة.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

وجرى استعراض العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها، في مختلف المجالات، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود بما يدعم تعزيز العمل العربي المشترك.
ورحب الجانبان بما أُعلن عنه من صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين، بلغت 8 مليارات دولار أمريكي (حوالي 30 مليار ريال سعودي- ما يقارب 145 مليار جنيه مصري)، كما أُعلن عزم المملكة قيادة استثمارات في مصر تبلغ قيمتها 30 مليار دولار أمريكي.