* «نجران مدينة فريدة من نوعها، يمكنك الحصول فيها على رحلة رائعة لا تنسى عبر الزمن».أكد موقع «كاوا نيوز» العالمي أن المملكة تحقق نجاحات كبيرة على طريق تنمية قطاع السياحة، حيث تريد مواصلة زخمها الترفيهي ومضاعفة عدد الزوار، معتمدة على ما لديها من تراث غني ومزدهر، مما يسمح لها بالتحول إلى واحدة من أفضل الوجهات السياحية في منطقة الشرق الأوسط.
1) موقع مدائن صالح الأثري: فمدائن صالح -حسب وصف «كاوا نيوز»- هي أول موقع في المملكة يتم إدراجه كموقع للتراث العالمي لليونسكو. ولأسباب وجيهة، فهي تحتوي على آثار تعود لمدينة الحجر النبطية. وتعود واجهاتها المزخرفة بشكل متقن إلى القرن الأول قبل الميلاد، ويزخر الموقع أيضًا بالآثار المنحوتة في الصخر والآبار، وتشهد المنطقة على التمكن المعماري العظيم لحضارة الأنباط.
2) قصر طويق: بُني عام 1985، وهو نتيجة تعاون بين مصممين سعوديين وبريطانيين وألمان. ويقع في الحي الدبلوماسي بالرياض ويغطي مساحة 24000م². يتم استخدامه للمؤتمرات والمآدب والمناسبات الاجتماعية الكبيرة وحفلات الزفاف. من الناحية الجمالية، يجمع قصر طويق بين عدة عناصر من المناظر الطبيعية المحلية الخلابة، مثل: الخيام والحصون وأشجار النخيل والمسطحات المائية، وهو تحفة سياحية ينصح الموقع العالمي الزائرين بالتوجه إليه دون تردد.
3) مدينة الدرعية الأثرية: تقع أيضاً من بين المواقع التي يجب زيارتها في المملكة. وتأسست في القرن الخامس عشر، وهي مسقط رأس الدولة السعودية الأولى. ومن المعروف أيضًا أن هذه المدينة كانت ذات يوم مدينة ديناميكية وتجارية وثقافية. وقال عنها «كاوا نيوز»: «أثناء تواجدك في الدرعية، لا تنسَ الاستمتاع بالأكواخ الأثرية المذهلة، ومتحف الدرعية العامر بالتحف، وقلعة الطريف، التي تضم مركزا ثقافيا ضخما يضم فنادق فاخرة ومراكز تسوق على مستوى عالمي».
4) مدينة نجران الخلابة: وصفها الموقع بأنها تشتهر بالموقعين الأثريين: الأخدود وبئر هيما. وكلاهما يتميز بالمنحوتات والرسومات الصخرية والآبار والعديد من الكنوز الأثرية الأخرى. ومن مناطق الجذب الشهيرة الأخرى في نجران هي قصر الإمارة وقلعة رؤوم وحديقة الصفا. ولخص الموقع جمال نجران بقوله: «إنها مدينة فريدة من نوعها، يمكنك الحصول فيها على رحلة رائعة لا تنسى عبر الزمن».
5) المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فرغم أنه موقع رئيسي لحجاج بيت الله الحرام، حيث يجتذب مئات الآلاف من المسلمين كل عام. بالإضافة إلى قداسته الرمزية، يشتهر مكان العبادة هذا أيضًا بهندسته المعمارية الفريدة بما في ذلك قبة أخاذة بلون الزمرد، وأكثر من 41 بابًا والعديد من المآذن الرخامية البيضاء، ما يجعل المسجد النبوي واحداً من أجمل التحف المعمارية حول العالم على الإطلاق.
