كابول وكرديز». وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام أفغانية منازل تحولت إلى أنقاض، وجثثًا ملفوفة بأغطية على الأرض.
وقال صلاح الدين أيوبي المسؤول بوزارة الداخلية إن طائرات هليكوبتر نشرت في إطار جهود الإنقاذ لتسهيل الوصول للجرحى ونقل الإمدادات الطبية والغذاء.
وأضاف: «من المرجح أن يرتفع عدد القتلى لأن بعض القرى تقع في مناطق نائية في الجبال وسيستغرق الأمر بعض الوقت لجمع التفاصيل».
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزال اليوم هو الأسوأ منذ 2002 ووقع على بعد 44 كيلو مترا من مدينة خوست في جنوب شرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان.
وقال أيوبي إن معظم الوفيات المؤكدة كانت في إقليم بكتيكا بشرق أفغانستان، حيث قتل 255 شخصًا، وأصيب أكثر من 200. وأضاف إن 25 قتلوا في إقليم خوست وأصيب 90 ونقلوا لمستشفيات.
وقدم هبة الله أخوند زادة زعيم حركة طالبان تعازيه لأسر الضحايا في بيان.
وستشكل جهود الإنقاذ اختبارا كبيرا لطالبان، التي استولت على السلطة في أغسطس الماضي وحُرمت البلاد بعدها من الكثير من المساعدات الدولية بسبب العقوبات.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في تغريدة على تويتر إن الهزة شعر بها نحو 119 مليون شخص في باكستان وأفغانستان والهند لكن لم ترد تقارير بعد عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار في باكستان.
وقدّر المركز قوة الزلزال عند 6.1 درجة، على الرغم من أن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت إنها بلغت 5.9 درجة.