وأضاف إن من الأمور اللافتة في النادي، أنه اتجه إلى نشر المنتج الفكري والإبداعي، كما أنه يقوم بمقام دار نشر، ويسعى حثيثا إلى الخروج من محليته إلى مد جسور التواصل إلى عمقه الخليجي والعربي.
وتحدث حول تجاربه مع الحركة النقدية في المملكة، وأنه لم يكن بعيدًا عن الحراك الثقافي السعودي، خصوصًا في الإبداع الشعري، فقد كتب أكثر من 400 دراسة في نقد الشعر الجديد في المملكة، كما اعتمد على معايير محددة في تقويم المنتج منطلقًا من تخصصه الدقيق، واتجهت دراساته نحو قراءة النصوص مباشرة، واعتمد على الحالة الإبداعية، التي تفيض بها تلك النصوص مبتعدًا عن التنظير.
وأشار إلى أنه وجد أن المنتج الإبداعي في المملكة من شعر وقصة قصيرة ورواية وفن تشكيلي، يتقدم بمسافات على النقد، إذ إن النقد لا يرقى إلى مستوى الإبداع الأدبي، ففي المملكة يوجد نقاد كبار وأسماء كبيرة، لكن لا توجد حركة نقدية، فهناك طاقات إبداعية كامنة لدى الشباب في كتابة الأجناس الأدبية كافة، مشددًا على ضرورة أن يتحمل النقد مسؤوليته.