ويبحث خلال الجولة مع قادة الدول الثلاث عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات.
وتكتسب جولة ولي العهد حقيقة أهمية كبيرة، حيث تأتي قبل قمة جدة والمقرر عقدها في 16 يوليو القادم، والتي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث تضم هذه القمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وملك الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
حراك متميز تقوده السعودية من اجل العالم العربي والإسلامي والخليجي أولا..هدفها السلام والأمن والأمان.
حقيقة لهذه الزيارات وقع كبير وأثر عظيم في تحديد المصير والأولويات تجاه قضايا مصيرية عالمية كثيرة اقتصادية وسياسية، وفي جانب آخر في الأهمية من هذه الزيارات هي المصلحة الإستراتيجية الكبرى المشتركة بين الدول كتحالف اقتصادي مؤثر عالميا، وما يتبع ذلك من مصالح حيوية اقتصاديا وسياسيا، ناهيك عن مستقبل المنطقة في ظل الأزمات الصحية وملف إيران، إضافة إلى أن هذه الزيارات تؤكد ما توليه المملكة من الحرص على التواصل مع الدول، وتعزيز روابط الإخوة لما فيه مصلحة شعوبها، ويخدم آمالهم وتطلعاتهم، وحرص المملكة على كل ما يحقق المزيد من التنسيق والتكامل بين الدول في جميع الميادين.
هنا لابد أن نعرف أن لزيارات ولي العهد الأثر الواضح على السياسة والعلاقات العالمية والخليجية والعربية، فالزيارات ليست مجرد حملة علاقات عامة، بل تهدف أيضا لبناء أسس طويلة الأمد وفتح قنوات اتصال مباشرة مع الدول وكذلك الرؤساء التنفيذيون للشركات، وتفعيل العمل الخليجي والعربي المشترك، وعدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية التي تهم دولنا، وكذلك العمل على ترسيخ أركان الاستقرار الإقليمي الذي يشكل القاعدة الرئيسية المشتركة للتنمية والبناء والتقدم.
نقولها لله در السعودية بهذا القائد وتميزه.
حفظ الله مملكة السلام. وحفظ قيادتها ونصرها وأيدها ونقول معا لتميز السعودية واستقراراها.
(دمت يا وطني شامخا)
Ghadeer020@