الخبرات المتراكمة والتجارب القائمة، في كل ما هو سهل وميسر لحجاج «بيت الله» الحرام، فالتفاعل مع المتغيرات أمر حتمي، فهو إدراك لعلاقة جديدة (لتقديم خدمة فريدة) مستخلصة من الطفرة الحديثة، ومواكبة لعصر السرعة تأملا وإمعانا وإظهارا لتقديم خدمات عظيمة وجليلة عبر (مبادرة طريق مكة)، وكما نعلم أن هذه المبادرة تهدف إلى الاهتمام الأكثر شمولا بشؤون الحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم..
بدءا باستقبال متوشح بالورود يسر الناظرين، إضافة لتقديم كل الخدمات منها العناية والمتابعة لهؤلاء (الضيوف الكرام) انتهاء بمغادرتهم سالمين غانمين، ومن المتعارف عليه أن مبادرة طريق مكة هي من (مستهدفات رؤية 2030) وعرابها سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله»، التي تسعى دوما إلى التطوير المستمر لكل الأجهزة الحكومية، ولمسنا ذلك على أرض الواقع من هذه الرؤية المباركة من حيث التسهيل والتمكين والسرعة في عجلة التنمية والتعامل مع المستجدات والتحديات القائمة، فهي بلا شك فكرة عظيمة من (عرابها الملهم)، فهي محط أنظار العالم..
ختاما أسأل الله العلي القدير أن يوفق القائمون على خدمة حجاج بيت الله الحرام، وأن تكون مناسكهم سهلة وميسرة، في ظل الاهتمام الكبير، الذي يوليه سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد «حفظهما الله» بحجاج بيت الله الحرام.
[email protected]