القمة التي ستجمع الرئيس بايدن مع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، تعكس استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته. من المؤكد أن العالم ينظر إلى العلاقات السعودية الأمريكية كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسلم الدوليين، انطلاقا من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الG20.
القمم التي ستعقد في السعودية ويشارك فيها خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأمريكي وقادة دول المنطقة ستتناول:
_أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية تماما من أسلحة الدمار الشامل، وأن يضمن أي اتفاق نووي مع إيران عدم تمكنها من إنتاج قنبلة نووية.
- تحقيق أمن واستقرار اليمن، وجهود الحل السياسي، وإنهاء العمليات العسكرية، من خلال ما تضمنته مخرجات اتفاق الرياض، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي وتسلمه السلطة، بما يساعد في تخطي الأزمة الحالية وعودة الأمور إلى نصابها.
- مكافحة التطرف والإرهاب ودحر التنظيمات الإرهابية، وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة.
- دعم جهود مكافحة التغير المناخي، وفي مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقها سمو ولي العهد، في أكتوبر 2021.
- ملف الطاقة وضمان استمرار إمدادات السوق وفقا لمصالح المنتج والمستهلك على حد سواء.
@mobarakalatty