خفض الانبعاثات
وأضافت أن استخدام السكوتر يخفض الانبعاثات، وهو أمر نتطلع إليه جميعا في الآونة الأخيرة، كما أن استخدامه ليس صعبا على الإطلاق، "إنه أمر سهل حقا، لقد جعلته دبي آمنا جدا من خلال وضع جميع المسارات على الطريق، وهناك ضوابط للسرعة، لذا فهو في متناول الجميع، وهو وسيلة نقل رائعة".
"طرق دبي" تعلن تشغيل السكوتر الكهربائي في 10 مناطق بدبي في الربع الأول من 2022.#وام https://t.co/YFNrYvReMk pic.twitter.com/Iih1cc0glU— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 11, 2021
لم يكن الاتجاه الجديد على طرق دبي أمرا مفاجئا بالنسبة لجايديب داناو، الرئيس التنفيذي لفينكس، وهو تطبيق دُشن قبل عام ونصف ويوفر لمستخدميه آلية سهلة لاستخدام السكوتر والدراجات الكهربائية والسيارات ووسائل النقل العام في المدينة وفي دول الخليج الأخرى.
وقال داناو: "مع الارتفاع الأخير في أسعار الغاز، زاد الطلب على المركبات الصغيرة، وتغير أسلوب تفكير الناس إذ يعطون الأولوية للقدرة على تحمل التكاليف والراحة والخبرة".
وأضاف: "السلوك يتغير تماما ونفكر في ذلك، هناك بالفعل 3 أشياء يهتم بها الناس؛ القدرة على تحمل التكاليف، والراحة، والخبرة، وكل هذه الأشياء تزداد تنافسية عندما يتعلق الأمر بالمركبات الكهربائية الخفيفة، إذ أن أسعارها معقولة أكثر ومع تجهيز المزيد من البنية التحتية وربطها بمترو الأنفاق يجعلها مريحة أكثر وبالطبع هي رحلة رائعة وممتعة للغاية".
وتابع: "كانت أسعار الوقود مرتفعة بالفعل قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير، ولكن منذ منتصف مارس ارتفعت تكاليف الوقود، ويرجع السبب في ذلك إلى الافتقار إلى قدرة تكرير كافية لمعالجة النفط الخام إلى بنزين وديزل لتلبية الطلب العالمي المرتفع".
السيارات مقابل السكوتر
وأوضح: "يختار الكثير من الناس السيارات الكهربائية الخفيفة كخيار في متناول اليد مقارنة بتكلفة السيارة الخاصة، وقد تكلفك السيارة 150 ألف درهم (40839 دولارا)، وشراء سكوتر كهربائي سيكلف 1500 إلى 2000 درهم (408 دولارات)، لذا تبلغ تكلفته 1% من تكلفة السيارة، بالطبع المركبة كهربائية لا تحتاج وقودا".
وأعلنت هيئة طرق ومواصلات دبي، الشهر الماضي، أن أسطول السكوتر الكهربائي ارتفع إلى 2000 سكوتر، مقابل 800 في مرحلة التشغيل التجريبي، بسبب الإقبال عليه أثناء فترة جائحة كورونا. وسجلت 500 ألف رحلة حتى نهاية 2021 بنسبة رضاء 82%.