أن يذهب الطالب والطالبة لأداء الاختبارات النهائية أمر لا شك أنه يحظى بقدر من الرهبة وكذلك له نصيبه من القلق عند الآباء والأمهات مهما كانت المرحلة الدراسية، ولكن المسؤولية الأولى على أولياء الأمور في تعزيز كل السبل والمقومات التي من شأنها تهيئة الطلبة لخوض غمار هذه الاختبارات وهم في أهبة تامة من الاستعداد وقدر كاف من التحصيل الذهني والنفسي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أدائهم خلالها وقدرتهم على تجاوزها بنجاح وتفوق.
ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث وبالتالي نهاية العام الدراسي الحالي.. أسبوع حاسم يجني خلاله أبناؤنا وبناتنا الطلاب والطالبات ثمرة جهود متواصلة والتزام يعكس حجم أهمية الحدث ونتاجه المرتقب.. كيف لا وهو خطوة في سبيل رسم ملامح المستقبل الذي ينتظر بالإضافة للطالب كل من أسرته وكذلك مجتمعه.. وهو مستقبل يأتي كشريك في دعم مسيرة التنمية الوطنية التي تستثمر في الثروة البشرية لترتقي بآفاقها مواكبة احتياجات الأسواق العالمية وفق طموح القيادة الحكيمة وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
أولياء الأمور عليهم مسؤولية لا تقل أهمية عن بقية ما يحرصون عليه طوال العام من توفير كافة الاحتياجات للأبناء سواء الغذائية أو المادية أو الكمالية أو الترفيهية باذلين أقصى ما لديهم من طاقة وأضعافا فوق ذلك.. والرسالة هنا لكي يتوج هذا العطاء بما يأمله الأهل والمجتمع والوطن بنجاح مثمر وتفوق مبدع.. فلابد أن يكون هناك اهتمام شامل ورقابة متكاملة لكل ما يتعلق بالأبناء والبنات في هذه المرحلة من الحصاد بدءا من وقت خروجهم إلى الاختبارات والعودة الباكرة منها وأهمية أن يستثمر الفائض من الوقت باتزان بين الراحة الجسدية والذهنية وبين الاستعداد والمذاكرة بالمعدل الذي يضمن تحقيق النتيجة المأمولة.. وكذلك يفترض أن تكون أجواء المنزل مهيأة بكل ما ينعكس إيجابا على نفسية الطلبة وقدرتهم على المذاكرة والحرص على الابتعاد عن أي أجواء مشحونة أو نقاشات حادة والحرص على أن تكون أجواء المنزل مليئة بالإيجابية والتفاؤل والتحفيز وبعيدة عن السلبية أو الترهيب.
أن يذهب الطالب والطالبة لأداء الاختبارات النهائية أمر لا شك أنه يحظى بقدر من الرهبة وكذلك له نصيبه من القلق عند الآباء والأمهات مهما كانت المرحلة الدراسية، ولكن المسؤولية الأولى على أولياء الأمور في تعزيز كل السبل والمقومات التي من شأنها تهيئة الطلبة لخوض غمار هذه الاختبارات وهم في أهبة تامة من الاستعداد وقدر كاف من التحصيل الذهني والنفسي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أدائهم خلالها وقدرتهم على تجاوزها بنجاح وتفوق.
أن يذهب الطالب والطالبة لأداء الاختبارات النهائية أمر لا شك أنه يحظى بقدر من الرهبة وكذلك له نصيبه من القلق عند الآباء والأمهات مهما كانت المرحلة الدراسية، ولكن المسؤولية الأولى على أولياء الأمور في تعزيز كل السبل والمقومات التي من شأنها تهيئة الطلبة لخوض غمار هذه الاختبارات وهم في أهبة تامة من الاستعداد وقدر كاف من التحصيل الذهني والنفسي الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أدائهم خلالها وقدرتهم على تجاوزها بنجاح وتفوق.