وأضاف كلود «أنه والوفد المرافق له يزوران ليبيا بناء على قرارين للأمين العام للأمم المتحدة ومؤتمر برلين، أسندا المصالحة الوطنية إلى الاتحاد الأفريقي»، مؤكدا أنهم بالاتحاد يعملون منذ أعوام من أجل اجتياز الشعب الليبي هذه الأزمة، وشدد على أن المصالحة الوطنية هي الحل الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها البلاد، وطرح فكرة إقامة مؤتمر برعاية الاتحاد الأفريقي يضم الأطراف كافة، للوصول إلى إقامة الانتخابات التي تنتج سلطات منتخبة.
من جهته، ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، علي القطراني، دور الاتحاد الأفريقي في دعم استقرار ليبيا وإرساء قواعد الديمقراطية والمسار السلمي، وسعيه الحثيث للبدء في مصالحة وطنية شاملة بين أبناء الشعب، مضيفا أن «الحكومة الليبية تدعم أي مبادرة في هذا الاتجاه ومستعدة للتعاون مع جميع الخطوات الإيجابية التي تؤدي إلى الاستقرار».
وأمس الأول، قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، خلال إطلاق الرؤية الإستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية: نحن اليوم أحوج ما نكون إلى جهود وطنية تخرج البلد من دائرة الارتهان، والتبعية، لتعلو مصلحة الوطن على كل المصالح، وحتى يكون كل الليبيين شركاء فيه، في السراء والضراء، شركاء في الإدارة والإرادة، فلا مناص من إعادة اللحمة الوطنية وإعادة النسيج الاجتماعي كما كان.