احتفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مساء اليوم السبت بتخريج أكثر من 600 متدرب ومتدربة من الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني للعام الجاري 2022 ضمن برنامج التأهيل للتوظيف «سايبر برو+» الذي شهد خلال مراحله الثلاث تخريج 22 دفعة تدريبية وتنفيذ 44 تمريناً سيبرانياً وعقد 154 دورة تدريبية، وذلك بحضور محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، وعدد من مسؤولي القطاعين الحكومي والخاص
وأوضحت الهيئة أن الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني توفر برامج تعليمية وتدريبية عالية الجودة منها برنامج «سايبر برو+» الذي تم إطلاقه بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" وتنفيذه بالشراكة مع الذراع التقني الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" وتحتفي اليوم بتخريج أكثر من 600 متدرب ومتدربة تحت مظلته، لافتة إلى أنه يمّكن الطلبة حديثي التخرج من الجامعات والكليات في مجال الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة من اكتساب المهارات اللازمة لوظائف الأمن السيبراني، وذلك عبر 6 مسارات هي «التحليل الجنائي، اختبار الاختراق، البرمجة الآمنة، حماية الأنظمة الصناعية، المراقبة واكتشاف التهديدات، الحوكمة وإدارة المخاطر».
عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً للخريجين تحدثوا من خلاله عن دور البرنامج في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم للإسهام في دعم وتنمية قطاع الأمن السيبراني في المملكة، ثم ألقيت كلمة الخريجين التي عبّرت عن فخرهم واعتزازهم بالتخرج، وبشغفهم الكبير للمضي قدماً نحو تقديم أفضل ما لديهم تجاه وطنهم، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة من خلال ترجمة ما اكتسبوه من علوم ومهارات في برنامج «سايبر برو+» على أيدي نخبة من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
وشهد الحفل تكريم محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لشركاء النجاح في البرنامج؛ الشركة السعودية لتقنية المعلومات "سايت" وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، بعد ذلك التقطت الصور التذكارية للخريجين.
هذا ويأتي إنشاء الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني لبناء وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وتقليص الفجوة الموجودة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة في الأمن السيبراني، والإسهام في تعزيز الأمن السيبراني للمملكة، وتنفذ الأكاديمية مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتمارين السيبرانية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة، وتستهدف من خلالها موظفي الجهات الوطنية، والطلبة حديثي التخرج من الجامعات والكليات السعودية في تخصصات الأمن السيبراني والمجالات ذات العلاقة للإسهام في رفع مستوى الجاهزية السيبرانية لمختلف الجهات الوطنية.