DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رجوي: مشروع صنع أسلحة نووية ضمان لبقاء الملالي ولن يتخلوا عنه

بنس يؤكد أن تجديد الاتفاق مع إيران يقود لمزيد من الإرهاب والموت

رجوي: مشروع صنع أسلحة نووية ضمان لبقاء الملالي ولن يتخلوا عنه
رجوي: مشروع صنع أسلحة نووية ضمان لبقاء الملالي ولن يتخلوا عنه
نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، وزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي (اليوم)
رجوي: مشروع صنع أسلحة نووية ضمان لبقاء الملالي ولن يتخلوا عنه
نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، وزعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي (اليوم)
وحشية النظام
وقال نائب الرئيس الأمريكي السابق في كلمته مخاطبا المعارضة، إن وحشية نظام الملالي دليل على أنه لم يكن أضعف مما هو عليه اليوم، مشيرا إلى أن اختيار إبراهيم رئيسي لمنصب الرئيس أكبر دليل على الضعف المتزايد لنظام الملالي، وأكد بنس أن تجديد الاتفاق مع نظام الملالي يؤدي إلى ثرائه، ويفتح الطريق أمام النظام للحصول على القنبلة النووية، مشددا على أن ذلك يقود إلى مزيد من الإرهاب والموت
والدمار في المنطقة والعالم.
وشدد بنس على أن الهدف من اختيار رئيسي رئيسا لنظام الملالي هو سحق المعارضة الداخلية، وترهيب الشعب الإيراني وإجباره على الصمت، وأردف بنس: «لكن نتائج تنصيب رئيس جاءت عكسية، وصمت الإيرانيين انتهى أمام شرور النظام، مشيرا إلى المظاهرات والاحتجاجات التي تنطلق ضد النظام جميع المدن الإيرانية.
ووصف مايك بنس، إبراهيم رئيسي بالقاتل المتوحش، مؤكدا مسؤوليته عن مذبحة عام 1988، التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي.
محاكمة رئيسي
وتعهد بنس بعدم مرور جرائم رئيسي دون عقاب، مجددا التأكيد على ضرورة عزله ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية منذ 30 عاما وكل يوم منذ ذلك الحين.
وأشاد بنس بالمقاومة الإيرانية التي وصفها أنها أقوى من أي وقت مضى، وقال إن وحدات المقاومة في إيران مركز الأمل للشعب الإيراني ومحرك للتغيير من الداخل.
وتوقف بنس في كلمته عند دور وحدات المقاومة خلال الانتفاضات والاحتجاجات المستمرة، مشيرا إلى أنها تزداد قوة يوما بعد يوم في الوقت الذي يضعف النظام.
ووصف ادعاءات الملالي بعدم وجود بديل لنظامهم، أنها من أكبر الأكاذيب التي روجها النظام الإيراني، مؤكدا جاهزية المقاومة الإيرانية وأهليتها والدعم التي تتلقاه من شعبها.
وأكد أن النظام الحاكم في طهران يريد خداع العالم للاعتقاد بأن المحتجين الإيرانيين يريدون العودة إلى ديكتاتورية الشاه أيضا، «لكني أريد أن أؤكد لكم أننا لسنا منخدعين بشأن أكاذيبهم».
وشدد بنس على أن وحدات المقاومة والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية لكل مواطن رؤية لإيران حرة، ومصدر إلهام للعالم، مؤكدا أهمية خطة الرئيسة رجوي ذات النقاط العشر التي ستضمن لمستقبل إيران حرية التعبير وحرية التجمع وحرية كل إيراني في اختيار قادته المنتخبين، فهو أساس قوي نبني عليه مستقبل إيران الحرة.
تعليمات جديدة
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأمريكية، في تعليمات جديدة، أن الأفراد الذين يمكنهم إثبات أن أنشطتهم في أي منظمة مدرجة بقائمة مجموعة الإرهاب لم تكن طوعية، ولا تشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة، سيتم قبولهم للحصول على تأشيرة دخول إلى أمريكا، بحسب ما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ويمكن أن تؤثر هذه التعليمات على عملية التأشيرة لأولئك الذين حُرموا من دخول الولايات المتحدة بسبب خدمتهم في الحرس الثوري.
والتوجيه الذي نشر في صحيفة «فيدرال ريجستر»، وهي صحيفة حكومية أمريكية، لم يذكر اسم الحرس الثوري، لكن يجب على الأفراد المشمولين بهذه التعليمات أن يثبتوا أنهم لم يتصرفوا «طوعا وعن علم» في منظمة مدرجة على أنها منظمة إرهابية.
وتضيف هذه التعليمات التي وقعها وزيرا جو بايدن، أن إصدار التأشيرات لهؤلاء الأفراد غير محظور بعد «جميع التحقيقات» والبحث الأمني الكامل.
أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن الملالي لن يتخلوا أبدا عن مشروع صنع أسلحة نووية كضمان لبقاء حكومتهم، معتبرة أن هذا المشروع جزء من مهمة إبراهيم رئيسي.
وطالبت رجوي بإحالة جميع قرارات مجلس الأمن الدولي وملف انتهاكات حقوق الإنسان وإرهاب النظام إلى مجلس الأمن الدولي، كما دعت إلى تفكيك قوات الحرس للنظام الإيراني.
وأكدت رجوي أن حكام طهران يعيشون أضعف حالاتهم، إنهم يواجهون انتفاضة الشعب الإيراني من أجل التغيير. يمكن ويجب لإيران والمنطقة والعالم أن تتخلص من الملالي النوويين.
من جهته، حث نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، الدول الحرة في العالم على الاستمرار في دعم الشعب الإيراني، ومطالبة قادة نظام الملالي في إيران بالكف عن ممارساتهم الخطيرة.ودعا بنس خلال زيارة لأحد مقرات المعارضة الإيرانية (معسكر أشرف في ألبانيا)، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الانسحاب الفوري من جميع المفاوضات النووية مع نظام الملالي، للتعبير عن دعمها للمعارضة المنظمة في إيران، والتوضيح بأن أمريكا وحلفاءها لن يسمحوا للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي.