ماء عذب
كما تتميز القرية بكونها من أبرز المصايف والمتنزهات الجميلة التي تحتضنها منطقة حائل، إذ تشتهر بحلاوة مائها العذب، وجمال ترابها، وإنتاجها للحمضيات بأنواعها التي تشتهر بها مزارع هذه القرية، إضافة إلى جوها البارد صيفا في المساء، وقرب موقعها من المدينة والأماكن الطبيعية الجذابة، لتشكل منظرا بريا طبيعيا خلابا، ومقصدا للمتنزهين والزوار من داخل حائل وخارجها في جميع الأوقات للتمتع بجوها وطبيعتها الخضراء وجبالها.
طريق صعبوبحسب أهالي القرية فإن الدخول إليها في الماضي قبل زحف البنيان كان لا يتم إلا عن طريق ممر صغير من بين جبلين يسمى «النشيب»، وتمر عن طريقها الجمال التي تحمل المؤونة من القرية وإليها، ويستخدمها الأهالي في تنقلاتهم إلى مدينة حائل التي تبعد عنها مسافة 15 كيلومترا، وكانت تستغرق السيارات القديمة للمرور من هذا الممر الضيق جدا ساعات طويلة، بسبب ضيق الممر المتعرج، ويتسع عرضه لثلاثة أمتار، ويضيق ليصل إلى مترين.