الحراك الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية يأتي ضمن أطر شراكات وثيقة واحترام متبادل للحلفاء والأصدقاء وينطلق من المكانة المؤثرة التي تحظى بها بلاد الحرمين الشريفين بين بقية دول العالم المتقدم.
المكانة الرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية بين بقية دول العالم أمر سطره التاريخ بأحرف من ذهب ووثقته إنجازات ومواقف ومبادرات وحقائق يفوق وضوحها نور الشمس وشمولها دورة الليل والنهار.. ونهج راسخ يتطور ويتبلور عبر العقود منذ مراحل تأسيس الدولة وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».
حين نقف عند تقارب الزمان وأهمية الحدث والمكان فيما شهدت الأيام القليلة الماضية بداية من جولة سمو ولي العهد «يحفظه الله» التي شملت كلا من مصر والأردن وتركيا وما تضمنته حيثيات تلك الجولة من حفاوة الاستقبال من قادة تلك الدول لسموه «أيده الله»، وما حملته تفاصيلها واللقاءات التي تمت على ضوئها والاتفاقيات والبيانات المشتركة التي انبثقت عنها.. جميع ذلك يعكس أهمية تلك الزيارة في سبيل تعزيز العلاقات التاريخية والشراكات الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وتلك الدول التي شملتها الجولة.. وهو ما نستدرك الحديث عنه بما تم بعد ختام تلك الجولة بفترة وجيزة حين استقبل سمو ولي العهد «حفظه الله» في الديوان الملكي بقصر السلام دولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق حيث أجريت جلسة مباحثات رسمية تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.. وكذلك استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في جدة لمعالي قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن قمر جاويد باجوا، وما جرى خلال الاستقبال من استعراض للعلاقات الثنائية خاصة في المجالات العسكرية، وفرص تطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. جميع هذه التفاصيل الآنفة الذكر تلتقي لتشكل أمام الجميع أطرا للمشهد الشامل والمتكامل من المكانة القيادية الرائدة للمملكة بين بقية دول العالم والثقل والتأثير الذي تحظى به في صناعة القرار والارتقاء بالحاضر ورسم ملامح المستقبل إقليميا ودوليا.
الحراك الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية يأتي ضمن أطر شراكات وثيقة واحترام متبادل للحلفاء والأصدقاء وينطلق من المكانة المؤثرة التي تحظى بها بلاد الحرمين الشريفين بين بقية دول العالم المتقدم.
الحراك الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية يأتي ضمن أطر شراكات وثيقة واحترام متبادل للحلفاء والأصدقاء وينطلق من المكانة المؤثرة التي تحظى بها بلاد الحرمين الشريفين بين بقية دول العالم المتقدم.