وفي بيان صدر يوم الخميس الماضي، ذكر المكتب أن تفشي الكوليرا في أعقاب حدوث زلازل «مصدر قلق بشكل خاص وخطير. يتم اتخاذ استعدادات لمنع التفشي».
ولا يزال معظم المواطنين يعيشون في الأحياء التي دمرها الزلزال، على الرغم من حقيقة أن المستشفيات في كابول فتحت منشآتها للأشخاص المتضررين من الزلزال.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الأفغانية، شرفات زمان «يحتاج المواطنون بشدة إلى طعام ومياه نظيفة».
وطلبت طالبان، التي تعاني ماليا، مساعدات أجنبية. ويعتزم عدد من المنظمات الدولية والدول تقديم الدعم، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستقدم مليون دولار أسترالي كمساعدات إنسانية طارئة لأفغانستان، وذلك بعد أن ضربها زلزال أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص وتشريد آلاف آخرين. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في بيان صادر عن مكتبها: «لقد تسبب الزلزال في خسائر فادحة في الأرواح والمنازل وسبل العيش، ولم يتم تحديد الآثار الكاملة بعد، كما أن هذه المأساة تأتي في وقتٍ أصبحت فيه الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان أكبر من أي وقت مضى».