DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحكومة اليمنية تحذر من انهيار الهدنة: الحوثيون يرسلون التعزيزات العسكرية

الميليشيات تستخدم المخدرات لتمويل الحرب.. والبرلمان العربي يحذر من كارثة «صافر»

الحكومة اليمنية تحذر من انهيار الهدنة: الحوثيون يرسلون التعزيزات العسكرية
الحكومة اليمنية تحذر من انهيار الهدنة: الحوثيون يرسلون التعزيزات العسكرية
رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأعضاء القيادة خلال اجتماع (اليوم)
الحكومة اليمنية تحذر من انهيار الهدنة: الحوثيون يرسلون التعزيزات العسكرية
رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأعضاء القيادة خلال اجتماع (اليوم)
حذرت الحكومة اليمنية من أن «الهدنة الأممية ستنهار إذا لم يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرق تعز»، مشددة على أن الحوثي يواصل إرسال التعزيزات العسكرية، وأكد رئيس وفد الحكومة إلى المفاوضات عبدالكريم شيبان في مؤتمر صحفي بمدينة تعز أمس الأحد، عدم إحراز تقدم بالمفاوضات مع الحوثي لفتح الطرق في المحافظة.
وقال شيبان: المشاورات مع الحوثيين بخصوص فتح طرق تعز لم تحرز أي تقدم، وعادت إلى نقطة الصفر بسبب تعنت ورفض الحوثيين فك الحصار عن المحافظة المكتظة بالسكان.
وأضاف المسؤول اليمني أن ميليشيات الحوثي تواصل رفض تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الإنسانية ومقترح المبعوث الأممي هانس جروندبرج بشأن فتح الطرق في تعز المحاصرة.
وطالب شيبان الحوثي بفتح طريق رئيسي معروف إلى تعز، كما فتحت الحكومة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وقال إن الحوثيين يواصلون إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة تعز رغم استمرار سريان الهدنة، وإنهم قد يعدون إلى معركة كبيرة.
تمويل الحرب
كما أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي الانقلابية وبمعاونة من إيران، مولت حربها الإرهابية على الشعب اليمني عبر تجارة المخدرات، التي أغرقت بها اليمن والدول العربية، وجعلتها سلاحا ليس ماديا فقط، بل تعاملت معه كأداة لغسل عقول الشباب وضمهم إلى صفوفها.
وفي هذا الشأن أكد وزير الداخلية اليمني اللواء اليمني إبراهيم حيدان، أن «ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية هي الوجه الآخر لآفة المخدرات، الأمر الذي يمثل خطرا محدقا على اليمن واليمنيين والأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم»، وأضاف أن «الميليشيا الحوثية عملت وبدعم مباشر من طهران على إغراق وطننا ودول الجوار بالمخدرات، بل وأصبحت المخدرات سلاحا بيدها تستخدمه في غسل أدمغة الأجيال الشابة وزجهم في أتون المعارك العبثية، ليكونوا بضع بنانها وفريسة سهلة لأفكارها الضالة، وهو استمرار لنهجها في تمزيق النسيج الاجتماعي بعد أن انقلبت على الجمهورية وأجهزت على مؤسسات الدولة». وأشار اللواء الحيدان إلى أن تم ضبط 77 جريمة تعاطٍ، و9 جرائم تهريب مخدرات، و34 جريمة اتجار وترويج للمخدرات في العام الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي المضبوطات بلغ 4 أطنان و455 كيلو حشيش، و115 كيلو من الكوكايين، و20 كيلو من الهيروين، و13 كيلو من مخدر كريستال ميث شبو.
وقال إن 5 أطنان حشيش تم إتلافها، بالإضافة إلى 113 كيلو من الهيروين، و390 كيلو من الكوكايين، و14500 حبة كبتاجون، بناء على أحكام قضائية.
كارثة وشيكة
من جهة أخرى حذر رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، من مخاطر كارثية وشيكة لتسرب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط «صافر» التي ترسو في البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وقال العسومي، إن استمرار تعنت ميليشيا الحوثي الإرهابية برفض تفريغ وصيانة الناقلة من قبل الفريق الأممي منذ ستة أعوام، سيؤدي إلى أكبر كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية، ولفت إلى أن آثار الكارثة لا تقتصر فقط على اليمن، بل ستمتد وتهدد أمن وسلامة الحياة البيئية لجميع الدول المطلة على البحر الأحمر، خاصة وأن الناقلة تحمل على متنها 1.14 مليون برميل نفطي.
وشدد العسومي، على أهمية التحرك الدولي السريع والفوري للضغط وإجبار ميليشيا الحوثي على وقف تلاعبها في هذا الملف، وردعها عن استخدامه كورقة للابتزاز السياسي والوصول لغاياتها الإرهابية، وإرغامها على السماح للفريق الأممي بالصعود للناقلة وتقييم وضعها الفني وتفريغها، كي لا تكون كارثة بيئية في المنطقة. وأهاب رئيس البرلمان العربي، بالأمم المتحدة على ضرورة اتخاذ قرارات صارمة وسريعة لضمان منع تسرب النفط من الناقلة في البحر الأحمر، ونقل هذا النفط إلى مكان آخر آمن، أو استخدامه لصالح الشعب اليمني، وطالب المجتمع الدولي بدعم هذه المبادرة، والعمل بشكل جاد لإيقاف التعنت الحوثي وإنقاذ الموقف قبل وقوع الكارثة.
والجدير بالذكر هنا أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أعلن عن تقديم المملكة مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط «صافر» الراسية في ساحل البحر الأحمر، دعما لجهود الأمم المتحدة لمواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة للناقلة وتداعيات تسرب النفط منها.