DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الرئاسة الفلسطينية» تحذر من محو الطابع العربي للقدس

«الرئاسة الفلسطينية» تحذر من محو الطابع العربي للقدس
«الرئاسة الفلسطينية» تحذر من محو الطابع العربي للقدس
قوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين بالضفة الغربية (د ب أ)
«الرئاسة الفلسطينية» تحذر من محو الطابع العربي للقدس
قوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين فلسطينيين بالضفة الغربية (د ب أ)
حذرت الرئاسة الفلسطينية من محو الطابع العربي للقدس، وقال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، إن عدة مشاريع ومخططات يجري تصديقها من قِبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في غلاف البلدة القديمة في القدس المحتلة، بهدف محو طابعها العربي وفرض واقع مصطنع جديد يخدم الرواية اليهودية التي يتم تسويقها دوليا حول يهودية القدس.
وتابع في بيان صحفي، أمس الأحد، أن أخطر هذه المخططات ما يجري من حفريات بآليات ثقيلة في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك، وساحة حائط البراق، علمًا أن هذه المناطق هي وقف إسلامي وجزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أننا لا نبالغ عندما نتحدث عن خطورة هذه الأعمال الحفرية على أساسات المسجد الأقصى في ظل منع الأوقاف الإسلامية من أعمال الترميم ومنع أي لجنة دولية من ملاحظة هذه الحفريات وبشكل خاص لجنة اليونسكو التي لها قرار سابق من مجلسها التنفيذي بإرسال لجنة تحقيق من طرفها للبحث في المساس بالإرث الحضاري العالمي في للقدس باعتبارها مسجلة على قائمة اليونسكو منذ العام 1981 «القدس وبلدتها القديمة من الإرث الحضاري العالمي الذي لا يجوز المساس فيه أو طمره أو هدمه».
وأشار إلى أن المخططات الإسرائيلية التي يصادق عليها تباعًا تهدف لتفريغ محيط البلدة القديمة من سكانها، وبالتالي نحن أمام خطة متكاملة تشمل عدة مشاريع لها علاقة بالتهجير القسري، والمشهد الآخر زراعة بؤر استيطانية وحقائق جديدة على الأرض تشمل كنسًا ومسارات دينية ومشاريع تليفريك ومتاحف دينية يهودية لإنهاء البعد العربي الإسلامي المسيحي للمدينة.
وأضاف: «إن سعي الاحتلال يتمثل في محاولة تزييف التاريخ وخلق تسميات عبرية للمدينة والشوارع وللأبواب وكأنها أبواب مرتبطة بتاريخ يهودي مصطنع، لذلك تتعدد المشاريع بحي الشيخ جراح ووادي الجوز ووادي السيلكون وسلوان منها أحياء البستان ومقبرة باب الرحمة واليوسيفية ومشروع مركز المدينة وشارع صلاح الدين وشارع السلطان سليمان، والآن المشروع الجديد في حي المصرارة الذي يسعى الاحتلال لإنهاء الحركة التجارية فيه والذي يعتبر شريانا اقتصاديا مهما للمدينة».