وسيقدم مَعلم "الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية" تجربةً فريدة لزواره لتعريفهم بعالم الحياة البحرية، إلى جانب ترسيخ مكانة جدة كرافد إقليمي وعالمي عن طريق إنشاء مركز للبحوث والدراسات يستخدم تقنيات الاستدامة للمحافظة على البيئة والموارد البحرية. كما سيُبرز التصميم المعماري للمَعلم فنون العمارة الأصيلة لمدينة جدة ليعكس هويتها بأسلوب عصري ومعايير عالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد بن عبد العزيز السّليم عن دور الشركة في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة بتنويــع وإثــراء السـياحة والترفيــه ببناء مجتمــع أكثــر حيويــة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة حيث قال: "أن توقيع هذه العقود يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يساهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، واستحداث فرص العمل لأبناء وبنات الوطن، وتوفير وجهات ثقافية وترفيهية لسكان وزوار جدة".
من جانبه؛ قال رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير، بول أوبرايان: "أن إنشاء هذه المعالم المعمارية سوف يُحفز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للمساهمة في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة، ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة".