واتهم الحسيني، السلطات الإسرائيلية باستخدام "أساليب ملتوية وقوانين باطلة مفروضة بواقع الاحتلال وفي مقدمتها قانون أملاك الغائبين بغرض تهويد القدس والاستيلاء على العقارات فيها".
واعتبر أن إسرائيل "تسابق الزمن في سياساتها التهويدية لفرض الحقائق على الأرض وتحقيق أحلام واهية بتكريسها عاصمة (أبدية) لدولتهم القائمة على التنكر لحقوق الفلسطينيين".
وطالب الحسيني المجتمع الدولي ب"إدانة الممارسات والمخططات الاستيطانية، وعدم الكيل بمكيالين، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف إجراءاته وخططه غير الشرعية".
وفي السياق، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من مخاطر "تهويد إسرائيل مساحات واسعة من الأراضي في القدس عبر تسجيل ملكيتها باسم مستوطنين متطرفين".
وقال حسين في بيان إن "خطورة هذا الإجراء أنه يستهدف العديد من الأراضي التي تسعى السلطات الإسرائيلية إلى وضع اليد عليها في مدينة القدس".