DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القوات الروسية تقتحم «ليسيتشانسك».. والسلطات تدعو سكانها للمغادرة فورا

الرئيس الأوكراني يطالب «مجموعة السبع» بأنظمة دفاع مضادة للطائرات

القوات الروسية تقتحم «ليسيتشانسك».. والسلطات تدعو سكانها للمغادرة فورا
القوات الروسية تقتحم «ليسيتشانسك».. والسلطات تدعو سكانها للمغادرة فورا
رجال الإنقاذ حول مبنى متضرر بعد قصف روسي أصيب إثره ستة أشخاص وتوفي واحد (د ب أ)
القوات الروسية تقتحم «ليسيتشانسك».. والسلطات تدعو سكانها للمغادرة فورا
رجال الإنقاذ حول مبنى متضرر بعد قصف روسي أصيب إثره ستة أشخاص وتوفي واحد (د ب أ)
حثت السلطات الإقليمية المدنيين أمس على إخلاء مدينة ليسيتشانسك في شرق أوكرانيا بصورة عاجلة مع تعرضها للاقتحام من القوات
الروسية، كما نقلت وكالة «تاس» عن مصدر عسكري من موسكو قوله: إن قوات بلاده اقتحمت مدينة ليسيتشانسك، آخر مدينة تسيطر عليها أوكرانيا في مقاطعة لوجانسك. في حين أعلن مساعد رئيس جمهورية الشيشان أبتي علاء الدينوف أن عملية تطويق ليسيتشانسك تجري على قدم وساق، وأن فرصة انسحاب القوات الأوكرانية من هذه المدينة تتضاءل جدا مع مرور كل ساعة.
وكان فيتالي كيسيليف، مساعد وزير الداخلية في جمهورية لوجانسك أعلن أن مرتزقة من بولندا وأكثر من 120 بريطانيا وفرنسيا وأمريكيا موجودون في ليسيتشانسك غرب الجمهورية. حسب وصفه.
وكتب سيرهي جايداي حاكم منطقة لوجانسك على تطبيق «تيليجرام»: «أعزائي سكان مدينة
ليسيتشانسك وأقاربهم، نظرًا للتهديد الحقيقي للحياة والصحة، ندعوكم للإخلاء العاجل».
وقال: إن الوضع في ليسيتشانسك «صعب للغاية» لكنه لم يذكر عدد المدنيين الذين بقوا هناك، وكان يعيش نحو 100 ألف شخص في المدينة قبل الحرب.
وعلى الجانب الآخر، قالت القيادة الجنوبية العسكرية الأوكرانية أمس الإثنين: إن مقاطعة أوديسا في جنوبي البلاد تعرضت لقصف صاروخي تسبب في سقوط 6 ضحايا من بينهم طفل.
وسجلت أوكرانيا زيادة في الهجمات الصاروخية الروسية في أنحاء البلاد خلال يوم الأحد، مع استهداف عدد من المناطق البعيدة عن خط المواجهة، من منطقة لفيف بغرب أوكرانيا إلى «خميلنتسكي» و«جيتومير» و«تشرنيهيف» و«كييف».
وفي جنوبي البلاد، كانت «ميكولايف» و«أوديسا» من بين المناطق التي تعرضت للقصف.مقاطعة قمةقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «إنها لا تؤيد فكرة مقاطعة قمة مجموعة العشرين إذا شارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين»، الذي يبدأ اليوم الثلاثاء أول جولة خارجية له منذ بداية الحرب بزيارة طاجيكستان، ثم تركمنستان، بوقت حثت فيه السلطات الإقليمية المدنيين أمس على إخلاء «ليسيتشانسك» بصورة عاجلة مع اقتحام الروس آخر مدينة يسيطر عليها الأوكران في مقاطعة لوجانسك. ولا يزال الصراع في أوكرانيا يهيمن على جدول أعمال اليوم الثاني لقمة مجموعة السبع «جي 7»، التي تستمر لثلاثة أيام، في جنوبي ألمانيا، في حين قالت فون دير لاين في تصريح لقناة ZDF الألمانية: «يجب أن نفكر مليًّا فيما إذا كانت مجموعة العشرين ستصاب بالشلل، لذلك أنا لا أؤيد قرار مقاطعة القمة إذا شارك فيها بوتين».وأضافت: «إن شكل مجموعة العشرين له أهمية كبرى ليس فقط بالنسبة للبلدان المتقدمة، بل للدول النامية أيضًا».وكانت الولايات المتحدة ودولة غربية أخرى حاولت الضغط على إندونيسيا التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام لمنع روسيا من المشاركة في القمة التي ستعقد في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر.
وردًا على ذلك، قالت السلطات الإندونيسية: إنه «تم إرسال الدعوة إلى روسيا ولا يمكن سحبها، فإن قمة مجموعة العشرين تدرس القضايا الاقتصادية ولا يمكن للسياسة التأثير على جدول أعمالها».
مشاركة بوتين
من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس: إنه سيتخذ قرارًا في أقرب وقت بشأن ما إذا كان سيحضر قمة العشرين إذا حضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن في وقت سابق أن «موسكو ستقرر شكل مشاركتها في القمة، وعلى أي حال فإن الرئيس بوتين لديه دعوة لزيارة هذا المنتدى، وروسيا تواصل العمل في إطار المجموعة».
في المقابل، يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جولة خارجية اليوم الثلاثاء بزيارة طاجيكستان، ثم تركمنستان للمشاركة في قمة دول بحر قزوين، فيما تعد أول جولة خارجية له منذ حرب أوكرانيا في فبراير الماضي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين القول للصحفيين، أمس الإثنين: إن بوتين سوف يجري مباحثات مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن في دوشنبه، ويشارك في قمة قزوين في تركمنستان غدًا الأربعاء.
يشار إلى أن آخر مرة قام بها بوتين بزيارة خارج البلاد كانت مطلع فبراير الماضي، عندما زار بكين لإجراء مباحثات مع نظيره الصيني، تشي جين بينغ خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وخلال فعاليات قمة زعماء دول مجموعة السبع في قصر إلماو البافاري، كتب المستشار الألماني أولاف شولتس على «تويتر»: «بوصفنا مجموعة السبع سنقف موحدين إلى جانب أوكرانيا وسنواصل دعمها».
وأضاف شولتس: «ولهذا يتعين علينا أن نتخذ قرارات صعبة لكنها ضرورية»، وتابع: «سنواصل زيادة الضغط على بوتين، وهذه الحرب يجب أن تنتهي».
عربة هاوتزر روسية مدمرة يعرضها الجيش الأوكراني في مدينة وارسو القديمة (رويترز)

أنظمة دفاع
وطلب الرئيس الأوكراني، أنظمة دفاع مضادة للطائرات وفرض مزيد من العقوبات على روسيا وتوفير ضمانات أمنية، في كلمة وجهها لزعماء قمة مجموعة السبع.
زيلينسكي، الذي كان يلقي كلمته إلى القمة المنعقدة في جبال الألب البافارية عبر رابط فيديو، طلب أيضًا المساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا ودعم من أجل إعادة الإعمار.
وتوافد زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، أمس الأول الأحد، إلى فندق قصر إلماو البافاري بهدف زيادة الضغط بشكل مشترك على روسيا ودفعها لسحب قواتها من أوكرانيا وتخفيف التأثير السلبي للحرب.
واستغل قادة دول مجموعة السبع بالفعل القمة كمنبر للإعلان عن فرض حظر على واردات الذهب الروسية ومبادرة بنية تحتية مشتركة لمواجهة التأثير الصيني في الدول ذات الدخل المتوسط. كما تجري محادثات حول وضع سقف محتمل لأسعار النفط.
وشاركت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورزولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في مناقشات الأحد.
وتسبب الصراع في توقف شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية وأصبح الغذاء أكثر كلفة في جميع أنحاء العالم، مع تحذير الخبراء ومجموعات الإغاثة من احتمال حدوث مجاعة في أجزاء من أفريقيا وأماكن أخرى.
اجتماع «ناتو»
في غضون هذا، يلتقي زعماء حلف شمال الأطلسي في العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الثلاثاء، في قمة تستمر ثلاثة أيام سيحثون خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التخلي عن اعتراضه على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى «ناتو» مع سعي الغرب إلى إرسال إشارة إلى روسيا والصين تنم عن التصميم على موقفه.
ويأتي اجتماع مدريد في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا في لحظة محورية للحلف بعد الإخفاقات في أفغانستان والخلاف الداخلي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي هدد بسحب واشنطن من التحالف النووي.
وقال دبلوماسيون: إن المفاوضات بين حلف غالبا ما تسوده الانقسامات لا تزال جارية، لكن الزعماء يأملون أيضًا في الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي المشترك وتعزيز تصميم جديد للتصدي للصعود العسكري للصين ووضع المزيد من القوات في حالة تأهب للدفاع عن دول البلطيق.500 محاصرقال روديون ميروشنك ممثل موسكو عن الانفصاليين الموالين لروسيا في لوهانسك إن نحو 500 مدني ما زالوا محاصرين في مصنع آزوت في مدينة سيفيرودنتسك بشرق أوكرانيا.
ولم يتسنَ التأكد من هذه المعلومة بصورة مستقلة.
وأضاف ميروشنيك أن المدنيين لم يتمكنوا من المغادرة لأنه تم زرع ألغام عند عدد من مخارج المصنع. وأوضح أن المختصين يقومون بنزع فتيل الألغام، مضيفا: لكي يقرر هؤلاء المدنيون ما إذا كانوا يريدون البقاء في منطقة سيفيردونتسك أو المغادرة.
دعم عسكري
يأتي هذا بينما يرجح أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع شراء نظام دفاع صاروخي أرض - جو متقدم متوسط إلى طويل المدى لأوكرانيا.
في حين أعرب زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى عن قلقهم حيال إعلان روسيا اعتزامها توريد صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى بيلاروس.
يُذكر أن روسيا تعتزم نقل صواريخ طراز إسكندر لها القدرة على حمل رؤوس نووية إلى بيلاروس، وذلك حسبما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن بوتين قوله للوكاشينكو خلال لقاء جمع بينهما في سان بطرسبورج: إن عملية النقل ستتم في الشهور المقبلة.
بينما علق دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية على أنباء شراء أمريكا نظام دفاع صاروخي لأوكرانيا، وقال: إن موسكو لم تتلقَ إخطارًا بشأن نوايا واشنطن إمداد كييف بأنظمة دفاع صاروخي متوسطة ​​وبعيد المدى.
وقال مصدر لـ«رويترز»: من المتوقع أن تعلن واشنطن أيضًا تقديم مساعدات أمنية أخرى لأوكرانيا، بما في ذلك ذخيرة مدفعية إضافية وأجهزة رادار لرصد قذائف المدفعية لتلبية الاحتياجات التي قال الجيش الأوكراني إنه يريدها.
وتمثل هذه الأسلحة أحدث مساعدة تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ أن اجتاحت روسيا جارتها في فبراير.
ووافق الرئيس جو بايدن هذا الشهر على تقديم 700 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من بينها أنظمة صواريخ متطورة يمكنها إصابة أهداف بعيدة المدى بدقة.