تفعيل الفنون خطوة رائدة في أنشطة ومناهج التعليم

تمكنت رائد النشاط في المدرسة المتوسطة الثانية بصفوى، سهير مكي عبدالكريم الداؤود، من تجسيد استغلال الفرص في الحياة، والنظر إلى المستقبل بنظرة تفاؤل، وبأحداث ميلودرامية عميقة وممتعة ومشوقة، وذلك في مسرحيتها «مرفأ المدينة»، التي حصلت فيها على جائزة أفضل مخرجة في برنامج «المسرح في المدارس» بقسم البنات في نسخته الأولى، وتدور أحداث المسرحية حول 3 أشخاص يعيشون في مرفأ قديم، لكل منهم ماض يريد الهرب منه، لذلك فإنهم ينتظرون سفينة الخلاص.
ووظفت الداؤود عناصر المسرحية في العمل بشكل جديد ومبتكر، وقالت: التجربة مميزة بكل تفاصيلها، ممتعة في كل جوانبها ومثيرة في أحداثها، وإن شاء الله سنكمل المرحلة الثانية من برنامج «المسرح في المدارس» هذا الصيف، وسعدت باختياري أفضل مخرجة في البرنامج الذي أطلقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ويهدف البرنامج إلى تأهيل وتدريب المعلمين والمعلمات على أساسيات ومبادئ مهارات تدريس الدراما والمسرح، وهو نتيجة عمل دؤوب دام 9 شهور، وحلم تحقق وشعور لا يضاهيه شعور، وواقع جميل ومدعاة للفخر بالنسبة لي، ودافع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وأكدت أن تفعيل بعض الفنون في أنشطة ومناهج التعليم ما هو إلا خطوة رائدة للتغيير بشكل رائع ومحفز للطلبة والطالبات، ويهدف إلى إكسابهم مهارات حياتية تساعدهم على التطور والإبداع، ولتهيئة المجتمع لإيجاد فضاء تعليمي متميز يلائم حاجات أبناء المجتمع وسوق العمل، مواكبة للتحول الثقافي في رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -.