أعجبتني أيضا كلمة ضيف المسابقة الروائي التركي أورهان باموك الفائز بجائزة نوبل للأدب، التي حاول الإجابة فيها عن سؤال لماذا تكتبون فكان تعبيره ملائما لموضوع المسابقة «أقرأ»، وكانت أوصافه للكتابة عناوين مناسبة لتسويق النجاح والسعادة عبر القراءة. يقول باموك في كلمته، التي نقلها رئيس مركز «إثراء» السابق الأستاذ فؤاد الذرمان على حسابه في تويتر: «أكتب لأني أريد أن أقرأ كتباً مثل كتبي. أكتب لأني أحب رائحة الورق والقلم والحبر. أكتب لأني أؤمن بالأدب وبفن القصة. أكتب لأن الكتابة عندي عادة وشغف. أكتب لأني أخشى أن ينساني الناس. أكتب لأني أحب أن يقرأ الناس كتاباتي. أكتب لأني أحب الاهتمام، المجد الذي يحصل عليه الكاتب. أكتب لأني إذا بدأت رواية أو مقالة أو صفحة فلا بد أن أنجزها.
أكتب لأن الجميع يتوقع مني الكتابة. أكتب ليس لأروي قصة ولكن لتشكيل قصة. أكتب لأن لدي اعتقادا طفوليا بخلود المكتبات وخلود كتبي في الأرفف. أكتب لأني أود تحويل الجمال إلى كلمات. أكتب لكي أكون سعيداً».
@woahmed1