الشواهد على أن الإنسان قد يعود إلى نقطة البداية في حال لم يحسن استثمار ما بلغه من تقدم كثيرة ولكن أحبذ عدم الخوض في الاستشهاد بالأسماء لأترك هذه المساحة لكم في البحث والتدقيق وربما الوصول لنتائج ذات آفاق أوسع بكثير من التي أود أن تصلكم عبر هذه السطور.. ولنتفق جميعا على أن الاستدامة في القمة لا تقل أهمية عن بلوغها بل هي الخطوة الأصعب التي يجب تعزيزها بالعطاء المتفاني وعدم الوقوع في شرك الكسل أو الغرور أو الاكتفاء لكي تكون هناك مساحات متجددة وفنود ذات حكم عميقة وفوائد شاملة يستطيع من اختار السير على خطى تلك المسيرة الرائدة أن يجد الضوء الذي ينير دروبه حتى بلوغ بدايات جديدة.
تختلف مجالات الإبداع بين المواهب الخلاقة والعلوم المبهرة والمبادرات الملهمة.. وجميعها تصل إلى مساحة التقاء في أن أصحابها لم يبلغوها دون عناء أو محض صدفة.. بل هو العطاء والاستدامة والإصرار وتجديد الشغف الذي حين ندرك كيف نبتعد به عن شرك الفتور نكون قد أصبنا قلب الهدف وحققنا نجومية رائدة وتميزا يستمر ملهما للأجيال القادمة.