DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحرب قتلت 1.5 % من سكان سوريا

الحرب قتلت 1.5 % من سكان سوريا
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إن 306887 مدنيا لقوا حتفهم في سوريا خلال الصراع منذ مارس 2011، أو ما يعادل نحو 1.5 % من عدد السكان قبل الحرب، فيما قال إنه أعلى تقدير حتى الآن.
ونجم الصراع في سوريا عن احتجاجات سلمية على حكم بشار الأسد في مارس 2011 وتحوّل إلى صراع طويل الأمد بين أطراف متعددة وتدخلت فيه قوى عالمية.
وتوقف القتال على أغلب الجبهات منذ سنوات، لكن العنف والأزمة الإنسانية لا يزالان مستمرين مع استمرار وجود ملايين النازحين على الحدود السورية.
وبلغت أحدث حصيلة للقتلى، بناء على ثمانية مصادر للمعلومات في فترة السنوات العشر الأولى من النزاع حتى مارس 2021، 83 قتيلا في المتوسط كل يوم، من بينهم 18 طفلا.
وذكر تقرير أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن «حجم الخسائر في صفوف المدنيين في السنوات العشر الماضية يمثل نسبة صاعقة تبلغ 1.5 % من إجمالي سكان الجمهورية العربية السورية في بداية النزاع، مما يثير مخاوف جدية بشأن عدم احترام أطراف النزاع للمعايير الإنسانية الدولية القانونية الخاصة بحماية المدنيين».
ومع هذا، أشار التقرير إلى أن هذه التقديرات لا تمثل «سوى جزء من إجمالي الوفيات»، لأنها تشمل فقط أولئك الذين لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للحرب، وليس الوفيات غير المباشرة بسبب نقص الرعاية الصحية أو الطعام أو الماء. كما أنها لم تشمل الوفيات من غير المدنيين.
وأظهر تقرير أممي صدر مع البيان أن السبب الرئيسي في سقوط قتلى من المدنيين كان ما يسمى بـ «الأسلحة المتعددة» التي شملت اشتباكات وكمائن ومذابح. شكّل هذا السبب 35.1 %. أما السبب الثاني فكان استخدام الأسلحة الثقيلة، وجاء بنسبة 23.3 %.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن هذا التحليل سيعطي «إحساسًا أوضح بحدة وحجم الصراع».
وقالت الأمم المتحدة العام الماضي إن ما لا يقل عن 350209 أشخاص لقوا حتفهم في سوريا حتى الآن. لكن فرانشيسكا ماروتا، رئيسة قسم المنهجية والتعليم والتدريب بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أوضحت، أمس، أن هذه الأرقام تشمل أيضا غير المدنيين.
وفي سياق متصل نقلت شبكة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية أمس عن مسؤول أمريكي مطلع أن الولايات المتحدة نفذت أمس غارة جوية في سوريا استهدفت قياديا بارزا في منظمة ما يسمى بـ «حراس الدين» التابعة لتنظيم «القاعدة».
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة «واثقة للغاية» من أن الضربة التي نفذت من طائرة بدون طيار قتلت أبو حمزة اليمني، القيادي في «حراس الدين».
وأضاف المسؤول إنه لم تكن هناك حاجة لإخطار الروس عبر خط الاتصال الخاص بمناطق «عدم الاشتباك» في سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أن اليمني كان مسافرًا بمفرده على دراجة نارية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا عندما تم استهدافه، وتشير المراجعة الأولية للضربة إلى عدم وقوع إصابات بين المدنيين.
وأكد البيان أن «القضاء على هذا القائد البارز سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ الهجمات ضد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء حول العالم».