تفتر شفاهنا بابتسامة الفرح، وترقص عيوننا جذلى بنشوى الانتصار.
فالسيل بقوة هطل على أرض مملكتنا..
لم تختص به قرية عن قرية ولا ضاحية عن أخرى.
لا يسعنا سوى أن نحمد لله أن النبتات الصغيرة تحظى بمزيد من العناية الوطنية.. لتزهر وتسر الناظرين..
ورغم كل ذلك يأبى معوقو الانتصار وواضعو الغلالة السوداء لتحول بين هطول الغيث!
ولكن قوة السيل أزاحت كل الأحجار والأشواك عن طريقه..!
أبى إلا تمزيق أمنياتهم القبيحة!
لم يفرض عليهم محبة المدرب الملهم سعد الشهري ورفاقه!!
هو غني عنهم برحمة الله وجبره ولطفه، فصار الاستنفار!
لابد من حيلة جديدة ناعمة ظاهرا وقوية الضربات باطنا!
وإذ هم يتهامسون بمؤامرة أخرى..!
لكن لابد من التغليف والتمييع ليكسبوا الجولة رغم انكشاف بواطنهم..
فتبدلت الخطة وتبجحوا بما هو أقبح من التقليل من منجز وطني..!
وادَّعوا أنه النقد رغم أن نقدهم منفر.. به محاربة لمدرب وطني..
وزاد الإصرار وقوة تحمّل الفريق المسافر لتحقيق الهدف..!
ورفع كأس القارة الآسيوية وفرح الأشقاء ولا عزاء لمحبي قتل النجاح لأنه أصفر..
يا ناس.. لا تحبوا سعدا.. دعوا العالمي وشأنه..
وحبوا الوطن وفرحته.
فالإنجاز رمز على شعار السعودية.