وأوضحت أن التعاطف الذاتي هو السلوك الايجابي الذي نتخذه تجاه أنفسنا، وهو يتضمن معاملة الذات بنفس الطريقة التي تعامل بها أصدقاءك أو أفراد عائلتك، أو حتى شريكا في العمل عندما يخفقون في موقف ما، بالإضافة إلى تقبّل طبيعتك كإنسان معرّض لارتكاب الخطأ، ومن إستراتيجيات التعاطف مع الذات أن تشعر بالانزعاج والحزن وأن تحدد ما تشعر به وتعبر عنه بدلًا من كبت وقمع الشعور، والتفكير في كيفية التعامل مع الشخص الآخر، ولا بد من التفكر في هذه النقطة عندما يأتينا شخص مقرَّب يعاني أزمة أو مشكلة، ما الذي ستقول له وكيف ستتعامل معه؟.
وذكرت أن ممارسة التأمل قد تساعد على تهدئة العقل والجسد، فيصبح التعاطف مع الذات أمرًا اعتياديا، ويفسح التأمل المجال بيننا وأفكارنا ومشاعرنا، وبالممارسة نتعلم رفض الاستماع إلى صوتنا الداخلي، وتقليل الحكم على أنفسنا، ثم يصبح من الأسهل السماح وتشجيع اللطف والتعاطف والانفتاح.