DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحكومة اليمنية: الحوثي يصعد حربه ويواصل تجنيد الأطفال

بعد حشود الميليشيات.. قبائل مأرب تستعد لدعم الجيش الوطني

الحكومة اليمنية: الحوثي يصعد حربه ويواصل تجنيد الأطفال
الحكومة اليمنية: الحوثي يصعد حربه ويواصل تجنيد الأطفال
مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي (اليوم)
الحكومة اليمنية: الحوثي يصعد حربه ويواصل تجنيد الأطفال
مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي (اليوم)
أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي صعدت حربها ضد اليمنيين، وتواصل تجنيد الآلاف من الأطفال، وقال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، إن الحكومة اليمنية التزمت بالهدنة الأممية لوقف إطلاق النار لتمكين جهود السلام ومكافحة جائحة كوفيد - 19، فيما صعدت ميليشيا الحوثي الانقلابية حربها ضد اليمن واليمنيين، وشنت هجوما عنيفا على مأرب التي تأوي أكثر من 4 ملايين نازح.
جاء ذلك في مداخلته خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بعنوان «الوقف العالمي لإطلاق النار في أعقاب جائحة كوفيد - 19».
وأضاف: «إن الحكومة اليمنية ملتزمة بتحقيق السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، حيث وافقت على الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وعملت على تمديدها بالرغم من الانتهاكات الحوثية المستمرة للهدنة والتأكيد على أن الحكومة قد أبدت الكثير من المرونة لتجاوز العقبات التي وضعتها الميليشيات الحوثية أمام استئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتسهيل الوصول المنتظم للمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة».
وشدد السعدي على ضرورة رفع الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسية للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتسهيل حركة النقل ودخول المساعدات لأهالي المدينة، مجددا دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز، والاستجابة لدعوة الأمين العام بوقف إطلاق النار، ووقف مفاقمة المعاناة الإنسانية التي تستغلها لتحقيق مكاسب سياسية.
تجنيد الأطفال
والتقى السعدي مع ممثلة أمين عام الأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا جامبا، واستعرض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للحفاظ على حقوق الأطفال وصيانتها ومحاسبة منتهكيها، بما في ذلك منع تجنيد الأطفال بأي شكل من الأشكال.
كما نوه بالتقدم الذي أحرزته الحكومة اليمنية في هذا الصدد، والخطوات التي اتخذتها لتنفيذ خطة العمل وخارطة الطريق الموقعة بين الحكومة اليمنية الأمم المتحدة، وتشكيل وحدة مختصة في القوات المسلحة اليمنية معنية بمنع تجنيد من هم دون السن القانونية، مؤكدا استعداد الحكومة الكامل لمواصلة تقديم أوجه الدعم والتعاون لضمان منع تجنيد الأطفال في الصراع وصيانة حقوقهم، في الوقت الذي تقوم فيه الميليشيات الحوثية بتجنيد الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يسمى بالمخيمات الصيفية وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية ومفاهيم الكراهية والزج بهم في جبهات القتال.
دعم القبائل
من جهة أخرى تستعد قبائل محافظة مأرب لمواجهة ميليشيا الحوثي، وترفع جاهزيتها، مترقبة لأي تحرك حوثي ضد أراضيها، خاصة بعد تداول صور للحشود العسكرية التابعة للميليشيا، الأربعاء، وهي في مرحلة استعداد لدخول معركة ضد القوات الشرعية، نقلا عن موقع «المشهد اليمني».
ودعت قبائل مديرية الجوبة، الثلاثاء، أبناء مديريات مراد وكافة أبناء محافظة مأرب، إلى توحيد الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي والاستعداد لعملية تحرير شاملة ودحر الميليشيات المدعومة إيرانيا.
وأكدت القبائل خلال تجمع رموز وأعيان ومشايخ مديرية الجوبة، أهمية توسيع دائرة الاصطفاف بين القبائل استعدادا لخوض معركة لتحرير محافظة مأرب من سيطرة الميليشيا الحوثية، مؤكدين خلال تجمعهم أن مواصلة الميليشيا تحشيدها ناحية مأرب دليل قاطع على عدم نيتها إنجاح الهدنة الأممية والجنوح للسلم، التي كان نتاجها قيام الحوثي بدفع تعزيزات عسكرية كبيرة جدا إلى جبهات القتال في مختلف المديريات استعدادا لحرب جديدة.
لجنة تنسيق
وأقرت القبائل، في بيان صادر عن اللقاء، تشكيل لجنة للتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية للبت في عملية التحرير، وأشارت إلى أهمية التعبئة العامة فيما يصب في مصلحة القضية اليمنية، ومساندة اللجنة المجتمعية في متابعة الجهات المعنية وتوفير حقوق واحتياجات النازحين.
ودعا البيان القبائلي، الجميع إلى تحمُّل مسؤولية معالجة القضايا الاجتماعية والحقوقية التي خلفتها حرب ميليشيا الحوثي على كافة أبناء مديرية الجوبة، والوقوف بشجاعة ومسؤولية أمام الأوضاع المترتبة عن الحرب، والبحث مع السلطة اليمنية عن حلول لمعالجتها.
يأتي ذلك بالتزامن مع عرض عسكري بحشود كبيرة من مقاتلي ميليشيا الحوثي، ويبدو من خلال الصور المتداولة أن العرض كان في منطقة نائية خارج عن المدن الرئيسية التي تسيطر عليها الميليشيات.