واتفق قادة الحلف على دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو في الأيام الثلاثة من المحادثات التي جرت في العاصمة الإسبانية، بعد أسابيع من معارضة من جانب تركيا.
وقالت مصادر بالناتو لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن الحلف لم يعلن عن الإنفاق في قمة الزعماء في مدريد، بسبب اعتراضات فرنسية.
ولطالما عارضت باريس زيادة الإنفاق ودعمت فقط الاستثمار، حسب مصادر الناتو.
ومن جهة أخرى، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، رغم انتقادات لهذه الممارسات.
كما أعلن بايدن عن حزمة أسلحة أخرى لأوكرانيا بقيمة أكثر من 800 مليون دولار أمريكي(765 مليون يورو)، قائلا إن الولايات المتحدة "ستتمسك بأوكرانيا وجميع الحلف سيتمسك بأوكرانيا، طالما يتطلب الأمر في الواقع للتأكد من عدم هزيمتها ( على أيدي روسيا)".
كما دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5ر2% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030 .
وقال: "يجب أن نستثمر على المدى الطويل في القدرات الحيوية مثل الوحدات القتالية الجوية المستقبلية، مع التكيف في الوقت نفسه مع عالم أكثر خطورة وأكثر تنافسية".
وأضاف أنه يجب تعزيز الانفاق حيث أن نسبة 2% السابقة كانت " في عهد مختلف" قبل الحرب الروسية في أوكرانيا.
واتفق القادة في "القمة التاريخية" على تبنى عقيدة أمنية جديدة تحتاج لزيادة الانفاق في مجال الدفاع لتتلاءم مع عالم أكثر خطورة، وفقا لما قاله جونسون.
وأضاف" التداعيات المنطقية لهذه الاستثمارات التي نقترحها هي زيادة الانفاق الدفاعي إلى 5ر2% من إجمالي الناتج المحلي".
وقال في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز البريطانية: "ما نقوله هو أننا نريد من ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف (الناتو) البدء بالعمل على هذا الهدف الجديد الآن، وهو موافق على القيام بذلك".
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أن "تكلفة الحرية تستحق التضحية بالمال دائما".
