وكانت التقنية الجديدة الخاصة بحالات التسلل قد خضعت للتجربة في بطولتي كأس العرب أواخر العام الماضي في قطر وكأس العالم للأندية في الإمارات خلال شباط/فبراير الماضي، وذلك باستخدام منظومة تتبع للكرة وعدد من الكاميرات الخاصة لرصد تحركات اللاعبين وتحديد أماكنهم بشكل دقيق داخل الملعب.
ويجرى مراجعة البيانات من قبل حكم فيديو مساعد، ثم نقلها على الفور إلى حكم الساحة.
وقال بيرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا، في بيان :"لا يزال حكام الساحة يشاركون في عملية اتخاذ القرار، حيث أن التقنية تمنح إجابة فقط في حال وجود لاعب في وضع تسلل."
وأضاف :"بعبارة أخرى، سيبقى تقييم التدخل مع لاعب منافس ضمن مسؤوليات حكم المباراة."
ومن المأمول أيضا أن تساعد التكنولوجيا في تسريع مراجعة حالات التسلل عبر نظام فار.
ففي الوقت الحالي، تستغرق هذه العملية 70 ثانية في المتوسط، لكن التقنية الجديد قد تقلص هذا الوقت إلى 25 ثانية.
وأضاف كولينا :"لقد سمعت كثيرا عن الروبوتات الحكام. أتفهم أن هذا أحيانا يكون جيدا للغاية للعناوين، لكن هذا ليس الواقع."
وسيجرى استخدام شاشات في الاستادات لإبلاغ الجماهير الحاضرة بالقرارات التحكيمية.