ونوه بأن القطاع الصحي يشهد في هذا العهد الزاهر حراكاً تطويرياً شاملاً بفضل من الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهم الله ـ لافتاً إلى أن الصحة سعت لتحقيق الاستفادة المُثلى من هذا الدعم الكريم وقامت بتنفيذ العديد من البرامج الخدمية وإطلاق المبادرات النوعية والتي كان لها الأثر الملموس في تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية و تحسين الحصول على الخدمات الصحية وطريقة تقديم الرعاية الصحية للمرضى وكذلك توفير رعاية صحية متكاملة ترتقي لأرفع المعايير الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المراكز تُقدم خدمات صحية ووقائية متكاملة وفق معايير الجودة في الخدمات الصحية ،حيث تضم كوادر طبية مميزة، وتتوفر فيها التجهيزات الطبية الحديثة، وبما يُسهم بإذن الله في تخفيف الضغط على المستشفيات الرئيسة وإيصال الخدمة للمستفيدين منها داخل الأحياء سعياً لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بجميع مستوياتها، وتعزيز الصحة العامة بأعلى المستويات العالمية، حيث تحتوي المراكز الجديدة على عيادات عامة، وعيادة تطعيمات، وعيادات للأسنان، وعيادات استشارية، وأقسام للأشعة، والمختبر، والتعقيم والجودة، وتتميز هذه المراكز بالتعاملات الإلكترونية لضمان سرعة خدمة المراجعين، والمحافظة على بياناتهم.