ونشر صائد الأفاعي صوراً للثعبان عبر صفحته على فيسبوك، وقال إنه صادفه عندما طلب رجل منه جمع الأفعى من حديقته، وذلك وفق ما ذكر موقع "indiatimes".
ثعبان غير سام
ويوضح "إيفانز" أنه محظوظ في الإمساك بالأفعى النادرة ورغم شكلها الغريب والمخيف، إلا أنها غير مؤذية للإنسان وليست سامة، لافتا إلى أنه لا داع للخوف لأنها لا تتسب في أذية أحد ولا تبادر في الهجوم.ويضيف: "يبلغ طول الثعبان 30 سنتميراً، كان من المثير جدًا أن نرى كيف يتحرك. وفي بعض الأحيان تحاول الرأسين أن تسيران في اتجاهين متعاكسين عن بعضها البعض، وفي أحيان أخرى، تسند رأس واحدة على الأخرى. بدت هذه الطريقة الأكثر فعالية للتحرك".
وأخذ "إيفانز" الثعبان من أجل أمانه ورعايته، لافتا إلى أن هذا النوع لا يعيش طويلا بشكل عام، ولا جدوى من تركه في البرية لأنه بالكاد تستطيع الحركة، وعندما تفعل فإنها تتحرك ببطء شديد".
السبب وراء وجود رأسين للثعبان
الحيوانات التي تولد برأسين أو أكثر لديها حالة تسمى تعدد الرأس، وهي أكثر شيوعًا في الزواحف منها في الثدييات.
أحد الأسباب المحتملة لهذه الحالة هو عدم اكتمال انقسام الجنين بالكامل. بدلاً من ذلك، قد يندمج جنينان منفصلان معًا بشكل غير كامل، ما يخلق مخلوقًا شبيهًا بأورثروس.
ووجدت ورقة بحثية نُشرت في عام 2013 في مجلة علم الأمراض المقارن أنه من عينة مكونة من 4087 من صغار أفعى الحفرة، فقس ثلاثة فقط برأسين.
اعتمادًا على الطريقة التي تنقسم بها الرؤوس، لا يبقى تعدد الرأس هذا غالبًا لفترة طويلة جدًا.
ومن المرجح أن يتشاجر رأسان بمعدتين مختلفتين على الفريسة والجوع أكثر مما لو كان للثعبان معدة واحدة فقط.
