وتعد منطقة أوروبا التي تنتمي العديد من دولها إلى منظمة الصحة العالمية البالغ عدد أعضائها 53 دولة - إضافة إلى عدد من الدول شرقي مجموعة الاتحاد الأوروبي هي الآن مركز تفشي مرض جدري القرود.
وترجع ما يقرب من 90% من جميع الحالات المؤكدة مختبريا في جميع أنحاء العالم منذ منتصف مايو الماضي، إلى المنطقة الأوروبية، بحسب كلوجه.
وأوضح كلوجه أن ما مجموعه 31 دولة وإقليما من داخل المنطقة الأوروبية أبلغت عن حالات إصابة بجدري القرود، مشيرا إلى تضاعف عدد الإصابات المؤكدة في المنطقة ثلاثة أضعاف، حيث وصل عددها إلى أكثر من 4500 حالة في الأسبوعين الماضيين.
ووفقا لكلوجه ما تزال منظمة الصحة العالمية تصنف خطر الإصابة بجدري القرود في أوروبا على أنه مرتفع.
وذكر كلوجه أن 99 في المئة من المصابين هم من الذكور ومعظمهم تتراوح أعمارهم بين 21 و 40 عاما، لكن حالات أخرى أصبحت معروفة أيضا بين النساء والأطفال.
وقال كلوجه إنه لحسن الحظ لم يتم الإبلاغ عن أية وفيات.